كشفت المهندسة سامية زين الدين، رئيس مجلس إدارة شركة "النصر للملاحات"، عن أن الشركة حققت صافى أرباح 28 مليون جنيه للسنة المالية المنتهية 2016/2017، كما لفتت إلى أن الأجور السنوية للعاملين تصل إلى 46.6 مليون جنيه لعدد 730 عاملا، وأشارت إلى أن الشركة تمتلك ملاحتين للملاحات الشمسية، واحدة فى العريش فى شمال سيناء، والثانية فى برج العرب بمحافظة الإسكندرية. ولفتت إلى أن ملاحة العريش تمثل 75٪ من إنتاج الشركة، و25٪ يمثل إنتاج ملاحة الإسكندرية، يبلغ حجم إنتاجها السنوى 230 ألف طن. وأضافت أنه منذ عدة سنوات كان بالقرب من ملاحة برج العرب مصرف زراعى تم غلقه عام 2006، ونتيجة الأمطار الغزيرة تم فتحه مرة أخرى، ولكن المياه تبخرت وبالتحليل تأكدنا أن المياه التى زحفت على الملاحة خالية من أى مبيدات أو أسمدة، بالإضافة إلى أن الملاحة بعيدة عن المنطقة الصناعية والسكانية، والمنطقة نظيفة وخالية من أى شوائب، والإنتاج جيد هذا العام رغم هذه الظروف. وأشارت إلى أن الشركة تقوم بتصدير الملح الصب من ميناء العريش، كما يتم تصدير الملح المصنع عن طريق ميناء شرق التفريعة. وقالت زين الدين إن هناك مشاكل ومعوقات تواجههم بالنسبة لملاحة العريش، نتيجة الوضع فى المنطقة والأحداث الساخنة التى تحدث والتشديد فى التفتيش وغيرها من الظروف الخارجة عن إرادة الشركة والمرتبطة بتأمين المنطقة أمنيا، تسببت فى تعطل السيارة لأيام فى المعدية، وهو ما أدى لارتفاع أسعار تكلفة النقل بشكل مبالغ فيه، كما أنه تسبب فى تعطيل خروج البضائع عن طريق الموانئ للتصدير لأيام، والمركب التى كانت تحمل 7000 طن فى 24 ساعة أصبحت تحمل فى ثلاثة أيام. وأشارت إلى أننا من المفترض أن ننتج مليون طن سنويا، تصديرا ومحليا، ولكن بسبب أحداث العريش انخفض الإنتاج إلى 600 ألف طن سنويا. ولفتت زين الدين إلى أن هناك عوامل أخرى أدت لوجود منافسين كثر فى السوق المحلية والتصدير، منها ملاحات فى مدينة سيوة وملاحات أخرى خاصة بمحافظة شمال سيناء، مما تسبب فى إغراق فى السوق، وانخفاض الأسعار، كما أن الملاحات الخاصة بشمال سيناء لا تنفق النفقات التى تتحملها شركات قطاع الأعمال، غير أن ملاحة العريش تتميز بجودتها العالية. كما أشارت زين الدين إلى أن قرض بنك الاستثمار القومى منذ سنوات وهو معقد جدا، وأصبح شأن دولة، فقد وصلت المديونية إلى 2.6 مليار جنيه بالفوائد فى نهاية شهر يونيو قبل الماضي، من أصل القرض 110 ملايين من عام 1981.