أكد السفير عاصم مجاهد، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن تعنت الدوحة وعدم إبدائها أي حسن نية للتخلي عن سياستها الداعمة للإرهاب يرجح سيناريو الطلاق بينها وبين دول التعاون الخليجي. ويرى مجاهد أن قطر تبدو مصرة على تماديها في مشروعها الداعم للإرهاب وتخريب دولة المنطقة وتعزيز المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي. وأضاف مجاهد: "دول المقاطعة العربية لم تلمس أي جدية في التعامل مع مخاوفها من قبل الدوحة، ويجب على الدول الأربع الاستمرار في التمسك بمطالبها". وفي إطار محاولتها للخروج من ربكة الضغوط التي تمارسها عليها دول المقاطعة، أعلنت قطر اليوم أنها تعتزم مد مد خط بحري يربط ميناء "درينجا" بولاية قوجه إيلي التركية، مع ميناء حمد في الدوحة اعتبارا من أكتوبر المقبل ما يوحي بأن الأزمة بين قطر والدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ستطول. وكان وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية الدكتور أنور قرقاش قد قال مغردا عبر موقعه على تويتر في وقت سابق: "إذا أرادت قطر العودة إلى محيطها فعليها الالتزام بقرارات مجلس التعاون، واذا ارادت الأنفصال بسياساتها فالطلاق آت".