جددت الصين، اليوم الخميس، التأكيد على أن مفتاح تسوية القضية النووية الكورية ليس في يدها وذلك فى رد فعلي على دعوة وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب لبكين لبذل المزيد من الجهد لاحتواء تهديد البرامج النووية والصاروخية لبيونج يانج، وقولها إن تدفقات الاستثمار الأجنبى وتدفقات التكنولوجيا فى كوريا الشمالية كلها فى أيدى الصينيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج في تعليق على ذلك: إن الصين لم تكن يوما السبب في وقوع المشكلة النووية فى شبه الجزيرة الكورية ولهذا فإن مفتاح حل المشكلة ليس في يدها. وأضاف أنه ورغم كل شيء فإن بلاده وباعتبارها جارا لصيقا بالكوريتين الشمالية والجنوبية فإنها تعمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية وللخلافات بين الجانبين من خلال الحوار. وقال إن موقف الصين كان دوما واضحا تماما فهى ملتزمة بتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، كما أنها متمسكة بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، فضلا على إيمانها بأنه لا يمكن حل القضية النووية الكورية إلا بطريقة سلمية من خلال الحوار. ومن جانب آخر، أكد لو أن بكين ما زالت مصرة على موقفها من وجوب خفض التوترات فى شبه الجزيرة الكورية والعمل على تهيئة المناخ المواتى لتحسين العلاقات بين بيونج يانج وسول وإعادة جميع الأطراف المعنية بالقضية إلى طاولة المفاوضات لتحقيق التسوية السلمية المرجوة.