ضغوط على "الخطيب" لتنظيم قائمته.. و"طاهر" يبحث عن بديل ل"الخماسي"

يمارس المقربون من محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى الأسبق والنجم الأسطورى فى تاريخ القلعة الحمراء، ضغوطًا كبيرة عليه، لسرعة تنظيم القائمة التى من المقرر أن يخوض بها الانتخابات المقبلة فى النادي، أمام محمود طاهر الرئيس الحالي، وإعلان موقفه بشكل رسمى فى أقرب وقت، خاصة أن المعركة ستكون الأشرس فى تاريخ الجزيرة، نظرا للقوة التى تتمتع بها كل قائمة.
وحذر المقربون الخطيب من الاعتماد على الشعبية والجماهيرية فقط، لأن ذلك وإن كانت له قيمة على الصعيد الجماهيري، فإن مفعوله يتراجع أمام عضو الجمعية العمومية، الذى يريد برنامجًا واضحًا للرجل لانتخابه رئيسًا للقلعة الحمراء أمام محمود طاهر، بعد الإنجازات الكبيرة التى قدمها الأخير على الصعيد الخدمى والإنشائى داخل النادى فى السنوات الماضية.
ورغم ذلك فإن الخطيب ما زال متمسكًا بموقفه الرافض للإعلان عن خوض الانتخابات فى الوقت الحالى، لدرجة أنه لا يتحدث فى هذا الملف مع الأعضاء الذين من المتوقع أن تشملهم القائمة، مثل خالد مرتجى وخالد الدرندلي، ورانيا علواني، ومحمد الغزاوي، وكلهم أعضاء سابقون فى مجلس إدارة النادي، ولهم أرضية داخل الجمعية العمومية للقلعة الحمراء.
الأيام المقبلة ستكون ساخنة جدًا داخل الأهلى وستحدد إلى حد بعيد شكل القائمتين، فإذا كان محمود الخطيب لم يرتب أوراقه بعد، فالموقف لا يختلف كثيرا بالنسبة لمحمود طاهر، الذى فقد 5 من قائمته، هم أحمد سعيد نائب الرئيس، وطاهر الشيخ، وهشام العامري، وإبراهيم الكفراوي، ومحمد جمال هليل، الذين استقالوا بعد حكم القضاء الإدارى بحل مجلس الإدارة، ولم يتضح بعد من سيخوض الانتخابات فى قائمة طاهر، علمًا بأن عماد وحيد عضو المجلس الحالى أكد أكثر من مرة، أنه لن يشارك فى العملية الانتخابية المقبلة.
فى شأن آخر وبعيدًا عن هذا الملف الساخن، منح الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى اللاعبين راحة سلبية اليوم الثلاثاء، بعد لقاء الزمالك أمس فى الجولة ال34 والأخيرة لمسابقة الدوري، وذلك لالتقاط الأنفاس قبل بدء الاستعداد للقاء الفيصلى الأردني، المقرر له السبت المقبل فى البطولة العربية والذى سيقام على ملعب السلام.
أما بالنسبة لعدد كبير من اللاعبين الأساسيين مثل عبدالله السعيد، وأحمد فتحي، وشريف إكرامي، وحسام عاشور، وعمرو السولية، وجونيور أجاي، فمن المقرر أن يحصلوا على راحة سلبية فى الأيام المقبلة، بعد المجهود الكبير الذى بذلوه مؤخرًا، وخوفًا من تعرض أى منهم للإصابة جراء تلاحم المواسم.
أما حسام البدرى المدير الفنى للفريق، فسيقضى إجازة فى كندا، بعد أن فوض أحمد أيوب المدرب العام لقيادة الأهلى فى البطولة العربية، لحين عودته إلى القاهرة، حيث يسافر للاطمئنان على أسرته الموجودة هناك، إذ أجبرته المباريات المتتالية للمارد الأحمر على الابتعاد عنهم طوال المرحلة الماضية التى لم يزرهم فيها إلا على فترات متباعدة.