أدان حزب التيار المصري، في بيان له صباح اليوم الثلاثاء، كافة أحداث العنف التي شهدها الصحفيون والإعلاميون قائلاً “,”في الآونة الأخيرة شهدت مصر تصاعدًا واضحًا للعنف، وقد امتد هذا العنف ليصل إلى الصحفيين والمصورين والإعلاميين الذين يشاركون في تغطية الأحداث، ثم انتقل العنف ضد الإعلاميين من مكان الحدث فوصل لأماكن عملهم وإلى تهديدهم وتكسير أدواتهم، وهو أمر غير مقبول بعد ثورة يناير“,”. وأضاف البيان “,”أن هناك من الإعلاميين من انحرف عن المسار الصحيح فدأبوا على إطلاق الشائعات واختلاق الأكاذيب وإثارة وتحريض الجماهير وافتعال الأزمات، في وقت نحن في أحوج ما نكون فيه إلى التزام المصداقية والموضوعية، ويختلف البعض الآخر حول أداء بعض الوسائل الإعلامية وانحيازاتها، لكن هذا لا يقابل أبدا بالحصار والتضييق والتهديد ونشر الذعر، في دولة يفترض أنها تعلي من سيادة القانون ومن شأن المؤسسات“,”. وتابع البيان “,”قد نقبل هذه الوسائل في عهد ما قبل الثورة في مواجهة أجهزة القمع والفساد، أما وقد صار هناك العديد من منافذ المراقبة والتوجيه والحساب في الأطر القانونية والشرعية، فإننا ندين كل ما من شأنه تجاوز تلك الأطر السليمة والتعدي على النهج المفترض أن يلتزم به كل من يعترض على توجهات إعلامية معينة“,”. وطالب حزب التيار المصري كل الإعلاميين بضرورة الالتزام بالمهنية في نقل الأحداث وفي التعامل معها، وعدم نشر ما هو غير صحيح من معلومات، والبعد عن أي خطاب يزيد الانقسام أو يهدد السلم الاجتماعي. ومن جانبه، قال إسلام لطفي، وكيل مؤسسي حزب التيار المصري، إن الحزب يرفض كل أشكال العنف والترهيب ضد الإعلاميين، مطالبًا الدولة ومؤسساتها بحماية الإعلاميين ومقرات الوسائل الإعلامية.