طالب حزب التيار المصري جميع الإعلاميين بضرورة الالتزام بالمهنية في نقل الأحداث والتعامل معها، وتوخّى نشر ما هو صحيح من معلومات، والبعد عن أي خطاب يزيد الانقسام أو يهدد السلم الاجتماعي. وقال الحزب في بيان له إنه في الآونة الأخيرة، شهدت مصر تصاعدًا واضحًا للعنف امتد ليصل إلى الصحفيين والمصورين والإعلاميين الذين يشاركون في تغطية الأحداث، ثم انتقل العنف ضد الإعلاميين من مكان الحدث فوصل لأماكن عملهم، وإلى تهديدهم وتكسير أدواتهم؛ وهو أمر غير مقبول بعد ثورة يناير. وأضاف الحزب أنه قد يرى البعض أن هناك من الإعلاميين من انحرف عن المسار الصحيح، فدأبوا على إطلاق الشائعات واختلاق الأكاذيب وإثارة وتحريض الجماهير وافتعال الأزمات، في وقت نحن في أحوج ما نكون إلى التزام المصداقية والموضوعية، ويختلف البعض الآخر حول أداء بعض الوسائل الإعلامية وانحيازاتها، مشيرا إلى أن ذلك يجب ألا يقابل أبدا بالحصار والتضييق والتهديد ونشر الذعر، في دولة يفترض أنها تعلي من سيادة القانون ومن شأن المؤسسات. واعتبر أنه قد يمكن قبول تلك الوسائل في عهد ما قبل الثورة في مواجهة أجهزة القمع والفساد، إلا أن هناك العديد من منافذ المراقبة والتوجيه والحساب في الأطر القانونية والشرعية، معلنا إدانته الواضحة كل ما من شأنه تجاوز تلك الأطر السليمة والتعدي على النهج المفترض أن يلتزم به كل من يعترض على توجهات إعلامية معينة.