الجزارين: اللحوم السودانية دمرت الثروة المحلية.. وقريبًا تراجع حاد في الأسعار

قال يوسف البسومى، نقيب الجزارين، إن استيراد الحيوانات السودانية والإثيوبية دون إخضاعها للفحص الملائم، كان سببًا فى انتقال عدوى الحمى القلاعية إلى مصر، والتى كبدتنا خسائر فادحة فى الثروة الحيوانية، وتكاليف فى علاج المصابين بها من المواطنين.
وأضاف البسومى، أن هناك فارقا كبيرا بين اللحوم الأوروبية واللحوم السودانية أوالأثيوبية، من حيث المرعى والسلامة من الأمراض والعيوب، مشيرًا إلى أن السوق الأوروبية تتمتع بأعلى معايير السلامة والأمان.
وكانت النقابة العامة للجزارين، قد وقعت برتوكول تعاون مع شركة هارفست الأوروبية للإنتاج الحيوانى، لتوريد لحوم ذبح فورى لمصر، سوف يجعل منافسة فى السوق المحلية المصرية تؤدى إلى انخفاض أسعار اللحوم، وستقلل من الضغط على اللحوم المحلية.
كشف نقيب الجزارين، يوسف البسومى، أن بروتوكول التعاون لتوريد لحوم ذبح فورى لمصر، ستؤدي إلى انخفاض أسعار اللحوم وخفض الضغط على الإنتاج المحلى، مشيرًا إلى أن كيلو اللحم الطازج (فريش) سيترواح ما بين 95 إلى 100 جنيه، وذلك فى عيد الأضحى، "هذه اللحوم سوف تحدث طفرة فى الأسواق خلال الأيام القادمة".
وأوضح نقيب الجزارين أن التعامل سوف يكون بين الجزار والشركة بدون وسطاء، حيث تقوم شركة رمسيس للإدارة الزراعية بمدينة الصالحية بالشرقية بتوريد هذه اللحوم من الشركة الأم للمستهلك المصرى دون أى وسيط، مما يوفر 6 جنيهات فى الكيلو القائم، بالإضافة أن التعامل سوف يكون بالجنيه المصرى وذلك لكسر حاجز العملة الصعبة وتوفيرها.
وأكد أن هذه اللحوم منتجات أوروبية عالية الجودة، تم تربيتها على الأعلاف الطبيعية ولا تحتوى على هرمونات أو منشطات، على عكس اللحوم المستوردة الأخرى، بجانب أنها ستذبح فى مذابح مصرية بحيث يحصل عليها الجمهور طازجة.
وأضاف، أن مندوبا من قبل النقابة سوف يقوم بالسفر إلى هناك لاختيار هذه الحيوانات من بلد المنشأ وستقوم لجنة بيطرية بالكشف عليها والتأكد من سلامتها، مؤكدا أنها منتقاة من أفضل ثلاث سلالات أوروبية.