حذرت الصين من أن الصراع بين الهندوباكستان على طول خط السيطرة في كشمير لا يفضي إلى استقرارهما وتنميتهما أو السلام والهدوء الإقليميين وذلك فى رد فعل لها علي ادانة مجلس وزراء منظمة المؤتمر الإسلامي يوم أمس الثلاثاء للوضع المتوتر في منطقة كشمير الواقعة تحت السيطرة الهندية ومطالبته للهند بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن كشمير. واكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ، فى تصريح رسمي اليوم الاربعاء علي رغبة الصين في القيام بدور بناء لتحسين العلاقات بين باكستانوالهند فى محاولة لنزع فتيل هذا التوتر حول كشمير. ووصف قنغ باكستانوالهند بالدولتين الهامتين في جنوب آسيا، معربا عن أمل بلاده في أن تبذل الأطراف المعنية المزيد من الجهود للمساعدة فى السلام والاستقرار الاقليميين والامتناع عن تصعيد التوتر. ومن جانب اخر، جددت الصين اتهامها للهند بانتهاك اتفاقية حدودية أبرمتها لندن مع بكين عام 1890، وحثت الهند على سحب قواتها التى عبرت الحدود الصينيةالهندية فى منطقة سيكيم فى اواخر الشهر الماضي دون قيد أو شرط بعد أن قال وزير الخارجية الهندى أمس الثلاثاء أن الهندوالصين تستطيعان إدارة الخلافات حول حدودهما المتنازع عليها. وقال المتحدث الصينى، إن المنطقة الحدودية الواقعة في سيكيم تم البت في أمرها في الاتفاقية عام 1890 مشيرا إلى أن الحكومات الهندية المتعاقبة أكدت هذا الأمر خطيا. واكد قنغ علي اهمية احترام الاتفاقات لان هذا هو الجزء الأهم من القوانين الدولية.