أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن قيام قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد، بحملة مداهمات واسعة في الضفة المحتلة واعتقالها عدد من قيادات وناشطي الجبهة وفي مقدمتهم النائب في المجلس التشريعي القيادي خالدة جرار، والناشطة النسوية ختام السعافين والأسير المحرر إيهاب مسعود وعدد من الناشطين في الخليل، لن يثنيها على مواصلة دورها المبدئي في مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه والمشاريع التصفوية المشبوهة. وأشارت الجبهة، في بيان لها، اليوم الأحد، إلي أن الاعتقالات جاءت لتؤكد عقم خيارات السلطة واستمرار رهانها على مشروع التسوية والتنسيق الأمني، ويؤكد أيضًا صوابية موقف الجبهة ونضالها المتواصل في إعلائها صوت المقاومة والتناقض الرئيس مع الاحتلال سمة رئيسية لنهجها ومواقفها. واعتبرت أن هذه الاعتقالات تأتي بعد حملة التحريض الكبيرة التي شنتها حكومة الكيان الصهيوني ورئيسها مجرم الحرب "بنيامين نتنياهو" على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفصائل المقاومة. ودعت الجبهة الفلسطينيين إلى تصعيد الحراك الشعبي والوطني دعمًا وإسنادًا لأسيراتنا وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم جرار والسعافين، والأسير المضرب عن الطعام منذ 25 يومًا محمد علان. وعاهدت الفلسطينيين بأن تبقى المدافع الأصيل عن حقوق وثوابت شعبنا، معتبرة استهداف الاحتلال المتواصل لها ولقياداتها تأكيد على أنها على الطريق الصحيح.