وجه وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، نداء جديدا للعمل الدولي ضد الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن أقرت منظمة مراقبة الأسلحة الكيميائية على هجوم في خان شيخون شمال سوريا باستخدام غاز السارين المهيج للأعصاب يوم الرابع من إبريل الماضي والذي أسفر عن مقتل أكثر من 74 شخصا، على الرغم من أن المنظمة لم تعلن عن استخدام تلك الأسلحة. وأوضح وزير الخارجية البريطاني وفقا لما أوردته صحيفة تيليجراف البريطانية أن نظام الرئيس السورى كان وراء تلك الفظائع، كما أصر على أن نتائج التحقيق لا يمكن تجاهلها، مضيفا أن هناك حاجة لاتحاد قادة الدول من أجل محاسبة المسئولين عن هذه الفظائع. ووجدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الهجوم المميت على خان شيخون الذى يسيطر عليه المتمردون يمكن تحديد أنه تم خلاله استخدام السارين كسلاح كيميائى بعد أن تم تحليل عينات من الضحايا والناجين، ولم يستنتج التقرير من هو المسئول عن الفظائع غير أن الأممالمتحدة ستستخدم النتائج في تقييمها الخاص.