بعدما طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي قادة المؤسسات الدينية فى مصر بإعادة النظر فى المسائل الفقهية التي يعتمد عليها منظرو التنظيمات الإرهابية، ظهر كثير من الداعين إلى حرق كتب التراث ومنع تداولها بين المسلمين، على اعتبار أنها تحمل قنابل موقوتة، فى صورة أحاديث مغلوطة تؤدى إلى تحويل الشباب إلى دواعش، وعلى رأس الداعين إلى هذه الطريقة من يطلق عليهم «القرآنيون» الذين ينكرون حجية السنة، ويقولون إن القرآن يكفى وحده ليكون مصدرا للتشريع، وهو ما لا يرضى عنه الأزهر بأى شكل من الأشكال. وفى هذا الشأن أجرت «البوابة» مناظرة بين الدكتور أحمد صبحى منصور، «زعيم القرآنيين»، المقيم فى أمريكا، وصالح محمد عبدالحميد، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، حتى تتضح رؤى كل من الجانبين فى مسألة تجديد الخطاب الدينى. منكر عذاب القبر وشفاعة النبى صبحى منصور في حواره ل«البوابة نيوز»: أطالب «السيسى» بتبنى فكر «القرآنيين» لإصلاح الدين الأزهر لا يملك الحُجّة.. ويواجهنا بتهمة ازدراء الأديان «المضحكة» الاحتكام لأحاديث كتبت فى العصر العباسى يتضمن اتهامًا للنبى بعدم إكمال الرسالة