تغيَّب مسئولو قطاعات وزارة الثقافة، متمثلة في قطاع شئون الإنتاج الثقافي، وهيئاته، برئاسة المخرج خالد جلال، منها البيت الفني للمسرح، برئاسة الفنان إسماعيل مختار، والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، والتي ترعاها وزارة الثقافة، عن حضور ختام فعاليات ليالي رمضان «هلّ هلالك» لموسمها الثاني بساحة مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، مساء أمس الأول الثلاثاء. ورغم اهتمام الفِرق المشارِكة من خلال برنامجها المقدَّم وحرص الحضور العريق من مختلف الأعمار والذى يملأ ويشغل ساحة الهناجر بأعداد غزيرة، فإن التنظيم لم يكن بالقدر اللائق من حيث عدم الاهتمام بحضور القائمين المسئولين والمنظمين لهذه الفعالية. وضم برنامج الختام مجموعة من الفقرات الفنية، منها العرض المسرحى «الليلة الكبيرة» التابعة للبيت الفنى للمسرح، والذى يجذب لها الحضور من مختلف الأعمار، بجانب ورشة الأطفال «ركن الطفل» لتعليم الأطفال فنون الرسم والقص واللاصق، بجانب فقرات السيرك التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والتى قدمت مجموعة من فقراتها المختلفة التى لقيت إعجاب الحضور، واختتمت برنامجها بفرقة الإنشاد الدينى «مداح الرسول» للفنان والدكتور أحمد الكحلاوى بمجموعة من الإنشاد والابتهالات والمديح، وسط حشد جماهيرى يخطف قلوب الحضور فى محبة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وفى جو تسوده الروحانيات والسماحة والحب، وتفاعل معه الحضور فى حب حضرة النبى. إلا أن الحضور أبدوا دهشتهم جراء هذا الغياب والذى أصبح لافتًا للأنظار من خلال إقامة فعاليات وبرامج مقدمة يحرص عليها المشاركون ولا تلقى إلا التهميش وعدم الاهتمام، وأصبح السؤال هو: أين وزارة الثقافة من هذه السلبيات أم أن انشغال قياداتها سيؤثر بالسلب على الفعاليات التى تنظمها بين الحين والآخر.