الجامعة العربية تنظم ورشة عمل "التعامل مع مشكلات النزوح واللجوء والهجرة"

بدأت اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورشة العمل التي تنظمها الأمانة العامة للجامعة للمسئولين بالدول الأعضاء فيها والمخصصة لبناء قدرات الدول في حماية النازحين واللاجئين والمهاجرين .
وقالت مدير إدارة المغتربين بالجامعة العربية إيناس الفرجاني في تصريح للصحفيين إن الورشة التي تستمر أعمالها على مدى يومين تهدف إلى بناء قدرات الدول العربية في مجال تعزيز حقوق المهاجرين واللاجئين والنازحين داخليا .
وأضافت إن الورشة تضم 8 دول كمرحلة أولى لبناء قدراتها وهي مصر وفلسطين والأردن ولبنان والعراق واليمن والصومال والسودان ، مشيرة إلى أنه سيتم في مرحلة ثانية استكمال باقي الدول العربية لمساعدتها في هذا المجال خاصة في ظل حالة النزوح واللجوء العالية التي تشهدها بعض الدول والموجودة في المنطقة العربية .
وأوضحت أن بناء القدرات يعني مساعدة الوزارات المعنية سواء المعنية بالهجرة وحقوق الإنسان في كل دولة على كيفية التعامل مع التدفقات العالية والكبيرة من موجات النزوح واللاجئين والمهاجرين وذلك في ظل تفاقم النزوح واللجوء الحالية في سوريا.
وأشارت إلى أن هناك اهتماما بدول الجوار السوري التي تعاني من استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين بالإضافة إلى معاناة فلسطين واليمن والصومال والسودان.
وأكدت أن الإدارات المعنية بالأمانة العامة للجامعة العربية سواء في مجال الهجرة أو النزوح أو اللجوء أو حقوق الإنسان تحاول تقديم خبراتها للدول العربية لمساعدتها في بناء قدراتها في هذا المجال بالإضافة إلى وجود إدارة للصحة والمساعدات الإنسانية والقطاع القانوني وحقوق الإنسان التي تهتم بقضايا اللاجئين .
وردا على سؤال حول وجود احصاءات لدى الجامعة العربية حول أعداد النازحين واللاجئين السوريين ، قالت الفرجاني" إن عدد النازحين واللاجئين السوريين بلغوا 6 ملايين نازح ولاجيء منهم 4.5 مليون نازح في الداخل السوري ومليون ونصف لاجيء في الخارج".