أكد د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أهمية الدور الذى تقوم به المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج، فى نشر الحضارة المصرية، بالإضافة إلى التواصل مع الباحثين المصريين هناك، وتذليل الصعوبات التى تواجههم. وفى هذا الإطار تلقّى عبدالغفار تقريرًا مقدَّمًا من د. حسام الملاحى، مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، حول أنشطة المكتب الثقافى المصرى بفيينا، والمكتب الثقافى المصرى في مدريد. وأوضح التقرير انتهاء المكتب الثقافى المصرى بفيينا من تنظيم امتحانات أبنائنا في الخارج بنجاح، وتكريم المساهمين فى تأمين سيرها والإشراف عليها. كما تم عقد لقاءات مع المبعوثين المصريين بفيينا، وإقامة ورشة عمل لطلبة الدكتوراه بمشاركة 12 طالبًا وطالبة من النمسا والمجر، وعرضوا أبحاثهم ضمن فعاليات الورشة. وفى إطار الأنشطة الثقافية تم تنظيم معرض للفنان المصرى العالمى فريد فاضل، بمشاركة (100) من الجالية النمساوية والمصرية والعربية تضمن عرض لوحات عن مصر والحضارة المصرية. كما تم تنظيم معرض لطلاب مدرسة في فيينا بعنوان (مصر فى عيون أطفال النمسا)؛ لرسم صور عن مصر بمشاركة 25 طالبًا؛ بهدف توطيد العلاقات بين البلدين، وتعريف الأطفال بالثقافة والحضارة المصرية. وفيما يتعلق بالمكتب الثقافى المصرى في مدريد، تم تنظيم العديد من الأنشطة والمعارض والمؤتمرات، وعقد العديد من الاتفاقيات العلمية مع الجامعات الأسبانية؛ لتسهيل التحاق المبعوثين المصريين بمؤسسات التعليم الإسبانية، وتخفيض تكاليف دراستهم، فضلًا عن قيام المكتب برعاية المبعوثين المصريين وأسرهم خلال فترة ابتعاثهم بإسبانيا، بالإضافة إلى صدور عدد من الإصدارات التى تم ترجمتها إلى اللغة الإسبانية، ومنها: المقتبس، والأندلس، وغيرهما. يذكر أن د. باسم صالح، المستشار الثقافى المصرى في أسبانيا، حصل على الميدالية الذهبية للثقافة لعام 2016 بأسبانيا، وهى جائزة مقدَّمة من المنتدى الثقافى العربى الأسبانى.