أشاد جيرد مولر، وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني، خلال لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين في برلين، بالتطورات الإيجابية في مصر خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى ما تمثله القاهرة من شريك رئيسي لبلاده. وأكد "مولر" التزام ألمانيا بتطوير الشراكة مع مصر، في ضوء ما تتمتع به من مكانة متميزة وثقل إقليمي كبير. وأعرب عن تطلعه للعمل على زيادة استفادة مصر من برامج التعاون المقدمة من ألمانيا والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات التدريب الفني والمهني، بهدف توفير المزيد من فرص العمل ودفع جهود التنمية. وشهد اللقاء كذلك التباحث حول عدد من موضوعات التعاون الثنائي، ومن بينها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأعرب "السيسي" عن تطلعه إلى دعم ألمانيا لجهود التنمية في مصر، من خلال مشروعات تركز على توفير فرص العمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الأوروبية. كما تم بحث كيفية الاستفادة من الخبرة الألمانية المتميزة فى مجال التعليم. وأعرب الرئيس عن تطلع مصر لتعزيز الاستفادة من نظام التعليم الألماني، وما يتميز به من ترسيخ قيم الانضباط والجدية والاتقان، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها مصر للارتقاء بقطاع التعليم وتنمية وتطوير قدرات الأجيال الجديدة.