كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الملف القطري كان محور المكالمة الهاتفية التي حدثت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن الرئيسين يتفقان على أن المشكلة تكمن فى دعم دولة قطر للإرهاب وتمويلها للعمليات الإرهابية وإيوائها للعديد من العناصر الإرهابية والتدخل القطري فى شئون الدول العربية والإقليمية وتأييد قطر لإيران وتركيا اللذان يدعمان ويؤيدان الفكر الإرهابي والتطرفي. وأضاف "حجازي" فى مداخلة تليفونية على قناة "أون لايف"، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروماني وتصريحات وزير الخارجية الأمريكي، والتي تؤكد على ضرورة توقف قطر عن دعم الإرهاب وتمويل العمليات الإرهابية التى تحدث فى كافة أنحاء العالم، وأن تعود إلى صفوف الدول العربية، تؤكد على وجود خلاف بين دولة قطر وبين الدول العربية والعالم أجمع. وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اتفاق مصر والسعودية والإمارات والبحرين على تحديد قائمة بمجموعة من العناصر الإرهابية والكيانات التى تدعم الإرهاب، يعتبر حصارا للحكومة القطرية وتأكيدا على إيواء قطر للعديد من العناصر الإرهابية الصادر بحقها أحكام جنائية، مؤكدًا على أن الحكومة القطرية لا يوجد أمامها طريق سوى الانصياع للإرادة العربية.