"عربية النواب": التدخل الإيراني في شئون البحرين غير مقبول

أوصت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب سعد الجمال، بمتانة وتميز العلاقات المصرية - البحرينية على المستويين الرسمي والشعبي وتشيد بالدور الذى قامت به البحرين لدعم مصر عقب ثورة 30 يونيو وحتى الآن.
كما أكدت على أن الأمن القومى للبحرين جزء من الأمن القومى المصرى، ووقوف مصر الى جانب البحرين فى مواجهة كافة التدخلات الاقليمية فى شئونها الداخلية وكافة محاولات اثارة الفتن والقلاقل بها، وتعزيز وتطوير التعاون بين البلدين في جميع المجالات، خاصة على الصعيد الثقافى نظرا لما تتميز به البحرين من ثقافة منفتحة وثراء ثقافي أصيل، كما تشدد اللجنة على ضروة تنظيم الفعاليات الثقافية المشتركة بين البلدين على غرار التجربة الناجحة للمعرض المصرى البحرينى المشترك، وهو ما يساهم فى تعزيز التواصل على المستوى الشعبي.
وأشادت اللجنة بالانفتاح الذى تتميز به الحياة النيابية فى البحرين، وتطوير التعاون البرلماني وتبادل الخبرات بين البلدين على الصعيد البرلماني، كما أشادت بزيارة الرئيس الأخيرة إلى البحرين وضرورة استمرار التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
حيث عقدت لجنة الشئون العربية، صباح اليوم اجتماعا، لمناقشة ودراسة العلاقات بين مصر والبحرين، حيث توصلت إلى أن التاريخ المشترك والمصير الواحد الذي يجمع الدولتين والشعبين يعزز من أطر التعاون والتقارب في الرؤى والمواقف سياسيًا وأمنيًا.
ما تتعرض له مملكة البحرين من مضايقات مستمرة ومحاولات مفضوحة للتدخل الإيراني في شئونها الداخلية أمرًا غير مقبول.
إننا نؤكد على ما سبق أن أكده الرئيس السيسي أن أمن البحرين بل وأمن الخليج كله هو جزء من الأمن القومي المصري وأي تهديد له يكون تهديدًا لمصر.
إن الاختلاف المذهبي والعرقي الذي هو من سنن الله في الأرض أن يكون الناس مختلفين هو مصدر للتنوع والقوة ولا يجب أن يكون سببًا للنزاع.
إن العلاقات العسكرية والأمنية المصرية البحرينية في أوج حالاتها والتدريبات المشتركة البحرية والجوية حمد (1) وحمد (2) خير دليل على ذلك.
إن العلاقات الاقتصادية قد شهدت طفرة في السنوات الأخيرة ولكن حجم الاستثمارات مايزال دون المأمول وهذا الأمر يلقي اهتمام الحكومة والمؤسسات البحرينية حاليًا ونأمل أن يتضاعف.
العمالة المصرية في البحرين تتميز بالتنوع في طبيعتها والمهن المختلفة التي تمارسها كما أنها تلقي الرعاية وحسن المعاملة من الحكومة والشعب البحريني وتكاد تكون بلا مشاكل.