استعرض العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، ومندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة نيكي هالي، علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الأردنيةالأمريكية، والتطورات الإقليمية الراهنة. وذكر بيان صادر اليوم عن الديوان الملكي الهاشمي، أن اللقاء تناول الأعباء الإضافية التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة، حيث جرى التأكيد على أهمية زيادة دعم المجتمع الدولي للمملكة لتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين. وعلى صعيد تطورات الأزمة السورية، تم استعراض الجهود المستهدفة التوصل إلى حل سياسي للأزمة من خلال مسار جنيف. بدورها، أعربت هالي عن تقديرها للجهود الكبيرة التي يقوم بها الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في استضافة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات الأساسية والتعليمية والصحية لهم، رغم ما يشكله ذلك من ضغوط على المجتمعات المحلية. ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم للأردن لتمكينه من مواصلة تنفيذ برامجه التنموية، والتعامل مع أعباء أزمة اللجوء السوري. وكانت المسئولة الأمريكية قد التقت اليوم وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد الفاخوري، حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على العلاقات المتميزة والشراكة الاستراتيجية والتاريخية التي تجمع الأردن مع الولاياتالمتحدةالأمريكية على كافة الصعد وفي شتى المجالات.