أنهت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التعليم بمحافظة القليوبية، والصادر قرار بشأن نقلها إلى ديوان عام وزارة التعليم بالقاهرة، الوقفة التي نظمها العشرات من المعلمين والإداريين وأعضاء مجالس الأمناء بالمحافظة، بمدينتي شبرا وبنها، للمطالبة باستمرارها على رأس العملية التعليمية بالقليوبية، مناشدة جميع مجالس الأمناء لمعلمي وأولياء أمور وطلاب وإداريي المحافظة، بعدم تنظيم أية وقفات احتجاجية، مؤكدة رفضها أيّة وقفات أو حشود للمعلمين أمام الديوان العام للمحافظة أو أمام المديرية، للمطالبة باستمرارها على رأس العملية التعليمية لاستكمال عملها داخل المديرية، وانتقلت "كشك" إلى مدينة شبرا الخيمة، وطالبت المعلمين المحتشدين أمام مكتب المحافظ بإنهاء وقفتهم حرصا على الصالح العام، وحتى لا تستغل تلك الوقفة من قبل بعض المغرضين، مؤكدة أنها راضية عن القرار، وأنها ستستمر في العمل لصالح الوطن والمواطنين، وقالت: "إذا جاءني التكليف فعليّ أن ألبيّ النداء في أي مكان". كان المستشار طارق سليم، نائب رئيس محكمة النقض ورئيس مجالس الأمناء والآباء والمعلمين بمحافظة القليوبية، قد أكد أن الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة - والتي تم نقلها إلى ديوان عام الوزارة - قد قدمت أفضل ما لديها للعملية التعليمية بالقليوبية، مضيفا أن نشاطها الدائم في محاربة كل بؤر الفساد داخل مديرية التربية والتعليم، أثار حفيظة الفاسدين والمنتمين لتيارات سياسية مناهضة للصالح العام ومستقبل طلاب المدارس الذين هم بذور المستقبل، مشيرا إلى أن مجالس أمناء المحافظة تعلن تمسكها باستمرارها على رأس العملية التعليمية بالقليوبية، نظرا لما شهدته المدارس من تطوير على يديها، وناشد وزير التربية والتعليم بالاستجابة لمطالب مجالس الأمناء التي تمثل عموم الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالقليوبية، وذلك تحقيقا لصالح العمل ونصرة للمجتهدين في عملهم. وفي سياق متصل، ذكر أولياء الأمور أنها قامت بحلّ مشكلات القبول بالمدارس التجريبية، التي واجهتها الدولة بالكامل ودون تكليف الدولة بأيّة نفقات زائدة، عن طريق تعزيز المساهمة المجتمعية، مما كان سبباً في استياء البعض منها ومنهم بعض أصحاب المدارس الخاصة نتيجة ضعف نسبة الالتحاق بها، نظرا لتكلفتها المرتفعة، بالإضافة إلى قراراتها السريعة والتى حلّت العديد من المشكلات التى كانت تهدّد بوقف العملية التعليمية بالمحافظة، مع عدم التزامها بالبيروقراطية والروتين الحكوميين، مع عدم الإخلال بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل، مع إغلاق مراكز الدروس الخصوصية التي يمتلكها أصحاب النفوذ، فضلا عن إصدارها قراراً بإنشاء مدرسة الشهيد "مدحت طلعت" التجريبية بمدينة بنها، والتي أنشئت بالجهود الذاتية عقب تحمّلها مسؤولية القرار رغبة في التيسير على الطلاب وأولياء الأمور وحلّ مشكلاتهم في الحصول على مستوى تعليمي متميز بمصروفات بسيطة، تعزيزا لحق المواطن في الحصول على تعليم متميز طبقا للدستور الجديد، ممّا أغلق الدائرة على المدارس الخاصة التي تكوي جيوب المواطنين.