ضرم مجهول النار في نفسه أمام السفارة الإيرانية في بانكوك عاصمة تايلاند، أمس الجمعة، احتجاجًا على الانتخابات الرئاسية التي انطلقت اليوم في إيران. وردد رجل لم يكشف عن جنسيته هتافاً باللغة العربية مناهضًا للانتخابات الإيرانية أمام السفارة، بينما كان يحمل لافتةً مكتوبًا عليها "لا تصوتوا" باللغتين الإنجليزية والعربية، طبقاً لما قالته الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وسكب الرجل الجازولين على نفسه وأضرم النار، طبقاً لما ذكره نوبادون سامارت أحد محققي الشرطة في مركز شرطة تونجلور في بانكوك. وأضاف أن الرجل لا يحمل أي هوية معه. وتابع أن مسؤولي إنقاذ نقلوا الرجل إلى مستشفى قريب، حيث ثبت تعرضه إلى حروق بنسبة تتراوح بين 20 و30 % من جلده. ولم يتضح دافع الرجل ولا موقفه السياسي، حيث إن المارة لا يفهمون اللغة العربية. وقال نوبادون: "إن الرجل ليس في حالة تسمح له بالإدلاء بأقواله، حيث أنه لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى". ووقع الحادث في منطقة تجارية راقية في بانكوك. وتوجه الملايين من الناخبين الإيرانيين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية؛ لتحديد ما إذا كانت البلاد ستواصل مسار الانفتاح على الغرب.