حالة من الهلع أصابت المؤسسات والشركات بعد انتشار فيروس" wanna cry" الذي أصاب ما يقرب من 99 دولة حتي الآن منها مصر. يذكر أن الفيروس أصاب 114 ألف نظام تشغيل ويندوز على مستوى العالم خلال ال24 ساعة الماضية، وهو نوع من البرمجيات الخبيثة التى تمنع المستخدم من الوصول إلى ملفاته الشخصية، وتجبر ضحاياها على دفع مقابل مالى من خلال بعض وسائل الدفع أونلاين من أجل الحصول على البيانات الخاصة بهم مجددا، حيث يقوم الهاكرز بعمل تشفير لكل الملفات المتواجدة على أجهزة الحاسبات فيما يعرف بCryptolocker. وبعد إصابة جهاز المستخدم، فإن الفيروس يستغل الثغرة المعروفة باسم "MS17-0100" لتصل لأجهزة أخرى على نفس الشبكة من أجل تحقيق انتشار سريع أونلاين. وأكد الدكتور شريف هاشم نائب رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، ورئيس مركز الأمن السيبرانى " سيرت "، أنه توجد حالة اشتباه واحدة بالوقت الراهن فى مصر، ويعكف المركز على تعقب آثارها واجراء التحريات الفنية لاكتشاف مدى خطورتها والتقليل من تداعياتها السلبية المتوقعة. ونصح هاشم المستخدمين بعدم فتح أي رسائل بريد الكترونى مجهولة المصدر ترد إليهم، والاعتماد على نسخ البرمجيات الأصلية فى تشغيل حاسباتهم. وأضاف إنه يمكن إبلاغ مركز طوارئ الحاسب الآلى بالجهاز القومى للاتصالات " مركز سيرت " بحالات الإصابة الفيروس على البريد الإلكترونى [email protected] يظهر الفيروس فى صورة رسالة نصية على أجهزة الحاسبات الشخصية تمهل الضحايا مهلة 3 أيام لتسليم مبلغ 300 دولار للإفراج عن بياناتهم الشخصية التى تمت سرقتها، محذرة إياهم من عدم القدرة على استرداد الملفات حال عدم الدفع فى خلال 7 أيام.