انتقد الرئيس الفرنسى المنتخب، إيمانويل ماكرون، المهووسين بسن زوجته برجيت، مضيفًا: "كراهية النساء والعداء ضد المثليين، هما السبب وراء اعتقاد البعض أنه لا يمكن أن أكون عاشقا لزوجتى" التى تكبره ب24 عامًا". وأضاف فى حواره مع صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية، ونقلت منه صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقتطفات، أنه إذا كانت زوجته أصغر منه، لما تساءل أحد عن صدق علاقاتهما. وأضاف ماكرون: "إذا كنت أكبر من زوجتى ب20 عامًا، لم يكن ليتبادر على ذهن أحد أنى لست شريكًا حميميًا.. ولكن لأنها أكبر منى ب20 عامًا يقول كثيرون إن هذه العلاقة لا يمكن أن تستمر، وليست ممكنة". واعتبر الرئيس الفرنسى المنتخب، التقارير الخاصة بعلاقته سببها "كراهية النساء"، وتمسك الناس بوجهات نظر "تقليدية" بشأن المجتمع، واصفًا اتهام البعض له بأنه "مثلى الجنس"، أنه كما لو أن ذلك وصمة عار أو مرض، لافتًا إلى أنه يوجد خوف متفشى من المثلية الجنسية". وأضاف ماكرون، أن من تقبل مثل هذه الشائعات فقد شعوره بالواقع، ولديه مشكلة كبيرة مع المثلية الجنسية، متابعًا: "هناك مشكلة كبيرة مع تمثيل المجتمع وكيف يرى مكان المرأة". وأكد الرئيس الفرنسى المنتخب، على أن مثل هذه الشائعات تسبب عدم استقرار لهؤلاء الأقرب له، فضلًا أنها أصابته بالحزن، نظرًا لأن السياسة لم تعد متحضرة.