قال الرئيس الفرنسى المنتخب إيمانويل ماكرون، إن احتقار المرأة والمثلية هما السبب وراء تناثر الشائعات حول زواجه بمعلمته "بريجيت"، التى تكبره ب24 عاماً. وأوضح ماكرون-39 عاماً فى تصريحات لصحيفة"لو باريسيان"، اليوم أنه لو كانت امرأته أصغر ب20 عاماً، لما تحدّث أحد، وسيعتبرون الأمر طبيعياً.
وأضاف الرئيس الفرنسى، أن أغلب الناس تتحدث عن فارق السنّ مع زوجته، لكنهم لم يسألوا عن العلاقة التى تربطهم.
واتّهم ماكرون بأن التقارير التى تتحدث عن علاقته ببريجيت، يقف ورائها نظرة احتقار للمرأة، وآرا تقليدية ومتجانسة حول المجتمع، مضيفاً أن هناك خوف أيضًا من المثلية، باتّهام البعض له بأنه مثلىّ الجنس، كما لو كان وصمة عار بحقه أو مرض خفى.
وأشار الرئيس المنتخب إلى أن هناك مشكلة كبيرة بنظرة المجتمع حول مكانة المرأة، وأن الأشخاص الذين ينشرون أو يقبلون تلك الشائعات لديهم مشكلة مع المثلية الجنسية.
وقال ماكرون إن مثل هذه الشائعات حوله تثير المشاكل مع المقربين منه، وأضاف أن السياسة للأسف "غير متحضرة".