طالب محيي عيسى، القيادي التاريخي بجماعة الإخوان، ومن قبلها الجماعة الإسلامية، جموع الإسلاميين في مصر والعالم العربي بالاعتذار للرئيس الراحل محمد أنور السادات على تكفيره ثم اغتياله بسبب توقيعه اتفاقية السلام مع إسرائيل ووثيقة كامب ديفيد وخاصة بعد اعتراف حركة حماس الإخوانية مؤخرا بها بعد نشرها الوثيقة الأخيرة التي أعلنت فيها فك الارتباط مع جماعة الإخوان. وقال عيسى في بيان صحفي: "بعد وثيقة حماس، الاعتذار للسادات أصبح واجبا، فلم يكن أحد من الإسلاميين يمتلك شجاعة خالد مشعل وهو يعلن قبول حماس لدولة فلسطينية على حدود ما قبل 1967، وبعيدا عن السفسفطة وأنه أعلن أن لا تنازل عن فلسطين التاريخية فان وثيقة حماس والتى أعلنت فيها القبول بطولة على حدود 1967 هو نفس ما كان متاحا فى مفاوضات كامب ديفيد والتى أعلن السادات وقتها عن دولتين تكون للفلسطينيين فيها دولة على حدود 1967، ووقتها ثار العرب واتهموه بالخيانة وانتفض الإسلاميون وكفروه واحلوا دمه، الان وبعد أربعين عاما عاد العرب والفلسطينيون والإسلاميون وحماس الى القبول بما كان متاحا من قبل، تماما مثل ما حدث فى قرار التقسيم عام 1948 عندما رفضه العرب ثم عادوا يطالبون به". وأضاف في بيانه قائلا: "كلامى لا يعنى القبول بدولة الكيان الصهيوني وإنما فقط لنتذكر ألا نهاجم او نكفر من يحلق خارج الصندوق، حماس قبلت بما كان متاحًا من قبل، فهل سيقبل الكيان الصهيونى؟!