كشف السيد الشريف وكيل مجلس النواب، عن عقد جلسة صلح بين نواب جنوبسيناء الذين أعلنوا استقالتهم من البرلمان امس، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، مشيرا إلى أن الازمة انتهت بتراجع النواب عن استقالتهم. ومن جانبه، اكد اللواء خالد فودة، أنه لا يدخر جهدا من أجل خدمة نواب جنوبسيناء ومساعدتهم فى تحقيق مطالب المواطنين. وقال انه تفهم جميع المشاكل التى اعلنها النواب، وانه تم الاتفاق على الاهتمام اكثر بسيناء، لافتا الى المحافظة ليست لها علاقة بكافة المشكلات التى اعلن عنها النواب. واوضح ان فى بعض الاحيان يكون هناك عراقيل بعيدة عن المحافظة، تؤدى الى وجود مشكلات، لافتا الى ان مشكلات الاسكان تتعلق باشتراطات وزارة الاسكان للحصول على الوحدات السكنية. وبشأن ما اثير من مشكلة ازدواج الجنسية، اوضح ان ذلك الامر يتعلق بعمل جهات سيادية، وليس للمحافظة دخل فيه. ولفت الى انه بشأن طلبات النواب بوظائف، فالدولة لها رإى اخر بمنع تعيين اى احد فى الوقت الحالى، مضيفًا انه اتفق مع النواب على حل المشكلات المتعلقة به داخل مكتبه. ومن جانبه اعلن غريب حسان، احد نواب جنوبسيناء، تمسكه ونواب المحافظة، باستقالتهم وعدم سحبها لحين تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشان حل المشكلات. واوضح فى تصريحاته، ان الازمة لم تنتهى، وان ما تم هو جلسة للاتفاق على حل المشكلات، معلنا ان حال عدم تنفيذها فلن يتم سحب الاستقالة، وان حال تنفيذ الحل سيتم سحب الاستقالة. وكان 4 نواب بمحافظة جنوبسيناء تقدموا بطلب للدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان لقبول استقالتهم من عضوية مجلس النواب اعتراضا على أداء محافظ الإقليم اللواء خالد فودة. وقال النواب فى نص استقالتهم المسببة، اليوم الأحد: "إننا نواجه مشكلة حقيقية مع الجهاز التنفيذى للمحافظة، وعدم تعاونه معنا فى حل مشكلات المواطنين البسيطة والتى يمكن حلها بكل سهولة لولا التعنُّت الواضح، مما وضعنا فى حرج شديد أمام أبناء دوائرنا.