خبير عسكري: أطراف إقليمية ودولية وراء ما يحدث في سيناء

قال مستشار كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب محمد الشهاوي: إن ما أعلنه قائد الجيش الثالث الميداني عن مقتل 18 إرهابيا واعتقال 32 خلال مداهمات لجبل الحلال هو حصاد لعملية اقتحام جبل الحلال في منتصف فبراير، مؤكدا أنه منذ ذلك التاريخ لم يعد بالجبل أي إرهابي وأصبحت القوات المسلحة مسيطرة على هذه المنطقة الوعرة بشكل كامل.
وأضاف الشهاوي خلال مداخلة لبرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، أن القوات المسلحة قامت بعملية نوعية من خلال حصار الإرهابيين ثم اقتحام الجبل بعملية نوعية من الداخل للخارج وليس العكس، وهي أول مرة تتم فيها مهاجمة هدف حيوي بهذا الشكل من خلال إسقاط قوات الصاعقة والمظلات، بالإضافة إلى ضبط الكثير من المغارات وبها كم كبير من المواد المخدرة وضبط مخزن به دراجات نارية مفخخة وكميات من المخدرات.
وأشار إلى أن اقتحام جبل الحلال كشف عن نقطتين، الأولى: لغز هوية تلك العناصر الإرهابية ومن يقف وراءها في الداخل والخارج، والثانية: إحباط عملية كان يخطط لها الإرهابيون من خلال تخزين تلك المواد.
وأكد الشهاوي أن هناك أطرافا إقليمية ودولية وراء ما يحدث في سيناء، ومن الأطراف الإقليمية والمسئول الأول في ذلك هي قطر، وتركيا وإسرائيل وبريطانيا، فهم من يقومون بتدعيم الإرهاب، مشددا على أنه لا عودة للعناصر الإرهابية إلى جبل الحلال منذ أن طهرته القوات المسلحة، وأنه تحت سيطرة رجال الجيش الثالث الميداني.