أكدت الدكتورة ناهد شاكر، رئيس مؤسسة "نواب ونائبات قادمات" للتنمية، أن خطاب بابا الفاتيكان حمل دلالات كثيرة، أبرزها التواصل بين مصر والفاتيكان في مجال الخطاب الديني ومواجهة الأفكار المتطرفة. وأضافت، في بيان، اليوم السبت، أن الزيارة تدعم الحوار بين الأزهر والفاتيكان، ما يسهم في وضع جسور تعاون بينهم للقضاء على التطرف من الجانبين في العالم. وأوضحت أن الوضع القائم يتطلب التنسيق على مستوى عالٍ بين مصر والفاتيكان، وكل المؤسسات الدينية المحلية والعالمية. وأكدت أن الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى القاهرة، كانت ناجحة وغير مسبوقة وحققت جميع أهدافها فى يومها الأول، لصالح الدولة المصرية وللعالم كله. وأشارت إلى أن وجود "فرنسيس" بالقاهرة ولقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسي وشيخ الأزهر، والبابا تواضروس، رسالة قوية للعالم والجماعات الإرهابية، بأن مصر دولة آمنة.