نظم العشرات من أهالي محافظة الإسكندرية وقفة بساحة مسجد القائد إبراهيم في منطقة محطة الرمل وسط المدينة؛ للترحيب بزيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، لمصر والتي تستغرق يومي الجمعة والسبت. وحمل المتظاهرون لافتات عليها صور للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وصور لبابا الفاتيكان؛ ترحيبًا بالزيارة وتأكيد الوحدة الوطنية. كما رفعوا لافتات مكتوبًا عليها "مرحبًا ببابا الفاتيكان في أرض السلام"، و"جميع الأديان ستقضي على الإرهاب الأسود"، و"مسلم ومسيحي إيد واحدة"، و"سنقضي على الإرهاب بقوة وحدتنا الوطنية"، ومنها "لا للإرهاب"، "كلنا مصريون.. شعب واحد.. نسيج واحد"، "الإرهاب لن ينال من الشعب المصري"، "مصر لن تركع إلا لله"، "عاش الجيش المصري عاش"، "مدرسة الرجال ومصنع الأبطال"، و"تحيا مصر"، كما رددوا هتافات منها "أهلًا أهلًا بابا الفاتيكان"، و"تحيا مصر"، و"لا للإرهاب"، و"الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة". وشهدت شوارع محافظة الإسكندرية استنفارًا أمنيًّا من قِبل قوات الأمن؛ لمتابعة الحالة الأمنية في المحافظة، بالتزامن مع زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر، والتي تستغرق يومي الجمعة والسبت. في سياق متصل رحبت القوى السياسية بمحافظة الإسكندرية، بزيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمصر والتي تستغرق يومي الجمعة والسبت. أكد الدكتور محمد نور الدين، نائب رئيس حزب حماة الوطن وأمين عام محافظة الإسكندرية، أهمية زيارة بابا الفاتيكان لمصر، مشددًا على أنها ذات دلالة خاصة، وتثبت أن مصر مستقرة، وأن مزاعم الإرهاب والتفجيرات فيها لا تزيد على أماكن محددة بعينها كما هو في العالم كله. وأشار نور الدين، خلال تصريح صحفي له، إلى أن وصول البابا فى موعده المحدد منذ فترة رغم كل الأحداث الإرهابية الأخيرة، يؤكد ثقة العالم في النظام المصري وقدرته على دحر الإرهاب، علاوة على المغزى الدينى والسياسي للزيارة، فزيارة البابا فرنسيس لمصر تمثل تحديًا للإرهاب، والكلمة التى وجهها البابا إلى الشعب المصرى تشير إلى أهمية هذا الشعب والبلد بالنسبة للعالم، فمصر لها أهمية خاصة بين دول العالم لأن مصر هى الدولة الشرق أوسطية المناسبة والمؤهلة لفتح حوارات مع العالم الغربى. وأشار إلى أن الزيارة تأتي في وقت مهم بشأن العلاقة بين مصر والفاتيكان وبين الأزهر والكنيسة الكاثوليكية، وتتزامن مع الظروف التي يمر بها العالم من إرهاب وانعكاساته على أوضاع المهاجرين والمسلمين في الغرب، حيث البابا يعمل على إنهاء التفرقة والمشاعر السلبية التي يحاول الكثير تأجيجها. من جانبه قال محمد توفيق، مسؤول وعضو مؤسس بالحملة الشعبية بالإسكندرية: إن الحملة ترحب بزيارة بابا الفاتيكان لمصر مهد الأديان السماوية. وأضاف، خلال تصريح خاص، ل"البوابة نيوز": "أن الزيارة نعتبرها التحدي ورسالة للعالم للتعايش السلمي الرائع الذي تشهده مصر بين نسيج الأمة بمسلميها ومسحييها". وأشار إلى "أن الإصرار على أن تتم الزيارة في موعدها المحدد سلفًا بمثابة تحدٍّ وتضامن مع الأمة المصرية التي تشهد صراعًا من جماعات الإرهاب الأسود المدعومة من أنظمة ودول وأجهزة استخباراتية لزعزعة أمنها واستقرارها، وذلك بعد النجاح الواضح في إعلان الدولة المصرية تحديها والعزم على أن تقضي عليى جذورها داخل الوطن وخارجه".