قال طارق البشبيشي، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن المصالح المشتركة بين التنظيم الدولى للجماعة والمسئولين الغربيين هى التى تقوم على أساسها لعبة التعاون بينهما. وقال فى تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز": إن سعى إخوان الإمارات للذهاب لمجلس العموم البريطانى يؤكد تلك العلاقة الممتدة بين الطرفين، والتى يقودها دائما رجال الأعمال فى التنظيم الدولى، والتى يتمثل معظمها فى تمويل الحملات الانتخابية للمرشحين البريطانيين فى مجلس العموم وغيره من المؤسسات السياسية. وأضاف" البشبيشى": ليس حقيقى أن بريطانيا تعجز عن الإجهاز على قوى الإسلام السياسي فى الخارج، لأنها كانت قادرة على هتلر وحاربته، ولكن التنظيم الدولى للجماعة على هوى بريطانيا لأنه يحقق لها مصالح. وتابع: أن دائرة الاستقطاب التى يقوم بها التنظيم دائما تتخذ من رجال الأعمال ممرا لها لإغراء المسئولين الغربيين بتقديم الخدمات، وشق الصف الوطنى لأى قوة تراها تهدد إمبراطوريتها، وهذا يسرى على القوى الإمبريالية مثل أمريكا، ألمانياوبريطانيا تحديدا التى ساندت جماعة الإخوان فى أوج ثورة 1919، التى كانت تجمع الحركة الوطنية، وهو ما يؤكد أن لوبى رجال الآعمال هى الورقة الرابحة لأى قوى إسلامية لاستمالة المسئولين.