قبل أيام من 11-11.. الإخوان تستميل الغرب لمساندتها وتطالب بريطانيا بالدعم.. وشبابها يعلن الفوضى وحمل السلاح.. دراج يدعو بريطانيا لتغيير موقفها..وخبراء:يتواصلون مع دول اوروبية لإطلاق بيانات داعمة

كثفت جماعة الإخوان، من دعواتها لاستمالة القوى الغربية مع اقتراب دعوات 11-11، التى تحرض فيها الإخوان ضد الدولة المصرية، حيث استغلت الجماعة قرار البرلمان البريطانى الذى انتقد تقرير الحكومة البريطانية التى ربطت نشاط الإخوان بالإرهاب، لتدعو الدول الغربية لمساندتها قبل 11-11.

وحرضت الحركات المسلحة التابعة للإخوان، أعضاء التنظيم على حمل السلاح، وقالت صفحة "إعلام المقاومة" المهتمة بنشر بيانات الحركات المسلحة، إن عناصر الحركات المسلحة لن يسلموا أنفسهم، زاعمة أنهم سيقاتلون حتى النهاية – على حد قولهم - .
وزعمت - بحسب ما نشرته على صفحتها – أنهم سيأخذون حقهم بقوة السلاح - على حد قولها - ، كما زعمت أن المرحلة الحالية هى المرحلة الأصعب، فيما احتفى محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، بانتقاد مجلس العموم البريطانى لتحقيقات الحكومة البريطانية حول نشاط الإخوان، وطالبهم بمساندة الإخوان خلال الفترة الحالية.
وقال الأمين العام للإخوان، الهارب فى تركيا فى بيان له اليوم، "إن بريطانيا لم تصنف جماعة "الإخوان " بمنظمة إرهابية، ونحن نتفق مع هذا القرار – على حد قوله .
وفى ذات السياق سعى عمرو دراج رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج، لاستمالة بريطانيا لمساعدة الإخوان وقال فى مقال له على أحد المواقع التابعة للإخوان:"أرجو أن يمهد تقرير لجنة الشؤون الخارجية السبيل نحو تغيير سلوك الحكومة البريطانية تجاه جماعة الإخوان المسلمين، التي ينبغي أن ينظر إليها على أنها قوة وجزء من الحل الذي تنتظره المنطقة لأزماتهما وليست جزءا من المشكلة"على حد قوله.
كما حرضت مها عزام، رئيسة ما يسمى "المجلس الثوى" التابع لإخوان تركيا، فى بيان للمجلس الإخوانى، أنصار التنظيم للتحضير لما أسمته "عصيان مدنى"، قائلة إن هذه أول خطوات التصعيد.
ومن جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى إن هناك شواهد على أن الإخوان حضرت لهذا اليوم جيدا على محاور عدة منها استمالة الغرب أو تحييده وبيان البرلمان البريطانى نتيجة تلك الجهود فضلا عن المحاور الأخرى الداخلية التى حشدت من خلالها لجانها المتنوعة لاحداث فوضى.
وأكد فى تصريح ل"اليوم السابع" أن الإخوان تنوى خلال هذا اليوم القيام بعمليات عنف وتحريض المواطنين على التمرد على السلطة، وتأتى مساعى التقرب من محمد البرادعى لتصب في خانة نيل الدعم الغربى الكامل لتحركات الجماعة وممارساتها العنيفة والفوضوية الفترة القادمة.
وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن التنظيم يسعى حتى تصدر دول غربية بيانات فى 11-11 تعلن فيها مساندة الجماعة ضمن مخطط إخوانى يسعى لحصار مصر خارجيا.
وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن التنظيم يسعى حاليا لمخاطبة الغرب كجزء من المساندة غير المباشرة بعض الدول الأوروبية له خاصة بريطانيا، موضحا أن التنظيم يعول على منظمات دولية لمساندته خلال 11-11.