قال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي، إن هناك مبادرة من الشيخ كرم زهدي، والشيخ خالد الزعفراني، القيادي الأسبق بجماعة الإخوان، وأنهما ذهبا لأحد القيادات السيادية في الدولة بغرض التوسط للإفراج عن فتيات "7 الصبح"، غير أن هذا الطلب اصطدم بحكم القضاء، ويوجد استئناف وأنه إذا تم الحكم على فتيات الإسكندرية قد يتم العفو عنهن. وأضاف "فرغلي" في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" أن القياديين الإخوانيين اصطدما بقرارات الجهات السيادية التي قالت لهما "إن الدولة لا تنكسر لأي جماعة، وإن لي ذراع الدولة بالمظاهرات لن يجدي، وإنه على جماعة الإخوان أن تعرف أن جميع الأبواب مغلقة إذا استمرت بالعنف، وإن عليها أن تدعو إلى الخير والاعتراف بخطئها"، ولفت إلى أن الشيخ كرم زهدي لم يصرح له باسم المصدر السيادي الذي قام القياديان الإخوانيان بمقابلته. وكشف "فرغلي" أن الشيخ خالد الزعفراني، أكد له أن هناك حالة من الغليان في الصفين الثاني والثالث من القيادة القديمة وأنه من المتوقع أن يحدث انشقاق كبير في التنظيم في حالة هدوء الأمور، وأن التماسك التنظيمي بسبب فترة التوتر والعنف ضد الدولة.