قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، إنه كانت هناك محاولات لعمليات إرهابية ربما تم إحباط البعض منها عبر أجهزة الأمن، والبعض الآخر فشل فيه التنظيمات الإرهابية عبر الثلاثة أعوام الماضية، مؤكدًا أن حادث دير سانت كاترين لن يبتعد كثيرًا عن التنظيم الإرهابي أنصار بيت المقدس الموجود فى شمال سيناء. وأضاف "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، أن هذا الحادث يعد محاولة للالتفاف والاختراق من قبل الإرهابيين وسط تضييق الخناق عليهم بمنطقة شمال سيناء، وهو الأمر الذي دفعهم للبحث عن هدف من وجهة نظرهم قد يكون أقل تأمينا بالشكل الكامل. وشدد على أن النقطة الأمنية كانت موجودة على الطريق المفتوح للسفر، وهناك نوع جغرافيا مختلف عما هو الحال فى شمال سيناء بطبيعة تأمين مختلفة تمامًا، وبالتالي هي عملية قليلة التكلفة من وجهة النظر الأمنية، تتضمن تسلق عناصر إرهابية للجبال وتطلق أعيرة نارية مكثقة تجاه نقطة أمنية موجودة كارتكاز. وأوضح "عكاشة" أنه كان هناك حالة من التعجل الإعلامي فى التعامل مع الواقعة، بما يصاحبها من إطلاق تصريحات دون التأكد من ملابسات الحادث، وهو ما يتطلب وجود انضباط بصورة أكبر حتى لا يحدث هذا التضارب من كافة وسائل الإعلام وسط تعدد الروايات، وهو أمر غير مقبول، مشددًا على أن الصمت والانتظار لحين الإلمام بجميع الأبعاد كانت سترضي الرأي العام لمعرفة الحقيقة دون تهويل، بدلا من حالة التشويش لدى البعض.