قال الأمير ترك بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود: إن السوق الاستثمارية في مصر واعدة، وتمتلك فرصًا استثمارية ضخمة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن المجموعة الاستثمارية السعودية وفرت رأس المال اللازم لبدء الاستثمار بالسوق المصرية في عدد من المجالات الصناعية، حيث يجري حاليًا دراسة السوق المصرية لتحديد نوعية المشروعات التى سيتم تنفيذها، وبدء تشغيلها وفق أحدث التكنولوجيات العالمية. جاء ذلك خلال استقبال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، صباح اليوم الثلاثاء، الأمير تركى بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، والذى استعرض خلاله مشروعات وأنشطة الشركة والفرص والحوافز الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية حاليًا. وقال الوزير إن مصر تمتلك حاليًا فرصًا استثمارية ضخمة في مجالات صناعة السيارات، وتدوير المخلفات والصناعات الدوائية، وإنتاج السكر وصناعة الغزل والنسيج. وأشار إلى أن علاقات الصداقة والأخوة التى تربط الشعبين الشقيقين تجعل من مصر أحد أهم المقاصد الاستثمارية أمام المستثمر السعودى، والدليل على ذلك التواجد الكبير للاستثمارات السعودية فى مصر، لافتًا إلى أن الاستقرار السياسى الذى تشهده مصر حاليًا سيكون له أكبر الأثر على تحقيق انطلاقة اقتصادية واستثمارية لمصر خلال المرحلة المقبلة.