كشف مرشح الرئاسة الإيرانية، محمد هاشمي رفسنجاني، شقيق الرئيس الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أمس الإثنين، عن إمكانية انسحاب الرئيس الحالي حسن روحاني لصالحه في السباق الرئاسي، نافياً ما تردد عن تنافس بين مرشحي المعسكر الإصلاحي والمعتدل حول المرشح النهائي. وقال محمد هاشمي رفسنجاني إن التيار المعتدل والإصلاحي سيختار المرشح النهائي على ضوء مسار الحملات الانتخابية التي تبدأ في 28 أبريل الحالي، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط. وأضاف أنه ترشح دفاعاً عن أهداف شقيقه الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، مؤكداً أن دخوله ودخول نائب الرئيس الأول إسحاق جهانغيري إلى السباق الرئاسي في اللحظات الأخيرة من تسجيل الطلبات، جاء في سياق مخطط لشقيقه علي أكبر هاشمي رفسنجاني قبل رحيله في 8 يناير الماضي. وفقاً لهاشمي، فإن شقيقه شدد على ضرورة دخول مرشحين إلى جانب روحاني، مؤكداً أنه فضلاً عن مطالبته بالترشح طالب وزير الخارجية الحالي محمد جواد ظريف ورئيس البرلمان السابق علي أكبر ناطق نوري وجهانغيري بتقديم طلب الترشح للانتخابات. ولفت خلال تصريحات إلى دور "مكمل" يفترض أن يقوم به جهانغيري إلى جانب روحاني في الحملات الانتخابية، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "لا اختلاف في برامجه السياسية" إذا ما وقع الاختيار النهائي على جهانغيري لتمثيل التيار في الانتخابات الرئاسية. وأعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية أمس الموافقة على طلب ترشح نجل رفسنجاني، محسن هاشمي، وابنته فاطمة، لخوض انتخابات مجلس بلدية طهران المقررة في 19 مايو المقبل بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.