قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: إنه ليس من المنطقي أن ينتشر الإرهاب والإلحاد معًا في المجتمعات الإسلامية، لافتًا إلى أن الاستعمار نفسه لم يستطع تغيير هوية وعقيدة مصر بفضل الأزهر. وأضاف هاشم، في حواره عبر فضائية "الغد الإخبارية"، أن ظهور تلك الجماعات الآن صناعة أجنبية دسوا ودفعوا وغرر بهم ولا يمكن لإنسان عاقل أن يلحد، فهناك من يتآمر على الأزهر وعلى مصر، موضحًا أنه في حال نجاح هذه المؤامرة فلن يبقى في العالم معقل وحصن للإسلام بعده؛ لأن الأزهر حامي اللغة والدين وصان علوم الإسلام. ولفت إلى أن الأزهر قدم الكثير من العلماء لكن بعضهم لم تسلط عليهم الأضواء، والاختلاف مع محمد عبده والطهطاوي في الأزهر كان من منطلق كونهم بشرًا، والبخاري ومسلم بشر والاختلاف معهما وارد لأن الكل يؤخذ منه ويرد.