أعلن الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، أن المحافظة أنهت استعداداتها لاستقبال أعياد القيامة المجيدة والربيع وشم النسيم، وذلك بالحدائق والمتنزهات والشواطئ وجميع الأماكن لاستقبال زوارها، مؤكدا أنه تم رفع حالة الاستعدادات القصوى لتأمين الكنائس ودور العبادة للأخوة الأقباط. وأشار "سلطان " إلى أن الإسكندرية بها مظاهرة حب بين المسلمين والأقباط، والذي ظهر جليا خلال تقديم التعازي في شهداء حادث الكنيسة المرقسية، فهناك تصميم من المواطنين على وحدة الصف والوقوف ضد الأعمال الإرهابية. وأكد أن الإحتفالات تظهر بصورة هادئة جدا فالجميع يراعى هذا الظرف الذي تعرضت له الكنيسة ومشاعر أهالي وعائلات الشهداء الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابي الغاشم، مشيرًا إلى أنه بدأ منذ أمس بتفقد محيط الكنائس علاوة على تفقد الأماكن العامة والمنتزهات والحدائق. وأوضح أنه سيقوم بجولات مفاجئة على كافة أماكن الاحتفالات بنطاق الأحياء المختلفة للتأكد من جاهزية جميع الأجهزة ورفع كافة الخدمات ومتابعة أداء جميع المرافق خاصة أن الإسكندرية تشهد إقبالا كبيرا من مواطني الثغر وتستقبل أعداد هائلة من الزائرين، وذلك بما يكفل توفير جميع وسائل الراحة والأمان وكي تكون الإسكندرية في أبهي صورة لها لإستقبال ضيوفها من كل المحافظات. وأشار إلي أن غرفة عمليات المحافظة منعقدة بشكل دائم ومستمر على مدار اليوم، لاستقبال كافة شكاوى المواطنين أو أي بلاغات للتعامل الفوري معها، ورصد أي حالات طارئة تجنبا لحدوث أي مشكلات في أي منطقة. وكلف رؤساء الأحياء بتشكيل غرف عمليات للتدخل بشكل عاجل لوقف أي أعمال بناء مخالف وتنشيط دوريات المرور علي العقارات التراثية، والتنسيق مع شرطة المرافق لعمل حملات لرفع الإشغالات المخالفة.