قالت آية زوجة الإرهابي محمود حسن، الذي استهدف الكنيسة المرقسية: إن الدم المسلم غالي، ولا تصدق أن زوجها هو من قام بذلك العمل، مشيرة إلى أن زوجها كان لا ينزل من المنزل كثيرًا قبل تغيبه عن المنزل منذ أربعة أشهر بحجة السفر للعمل في نيجيريا، وكان لا يقابل أحدًا ودائم الجلوس في المنزل حتى أنه كان لا يصلي في المسجد إلا صلاة الجمعة فقط. وأضافت خلال لقائها مع قناة "دي إم سي"، أن زوجها عاد من العمل من الكويت في شهر مايو الماضى ثم ذهب للعمل في جنوب أفريقيا في شهر يوليو، ولكنه لم يكمل الشهر بسبب مشكلة مع صاحب العمل، وعاد مرة أخرى للقاهرة، وفي شهر ديسمبر قال إنه سيسافر إلى العمل في نيجيريا. وكشفت أن آخر مكالمة معه كانت منذ أيام اطمأن على الأولاد، فسأل على بناته ليتحدث إليهن مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن يسمع أصواتهن.