09/12/2011 10:43:58 م شريف عبدالله تجددت قضية سفر الخادمات المصريات بمآساة زوج، هربت زوجته للعمل كخادمة بإحدي دول الخليج، تاركة بيتها وأبنائها. سيد عبدالعزيز، الذي طرق باب بوابة أخبار اليوم ليشكو هروب زوجته، لم يستطع السيطرة علي دموعه التي انهمرت بسبب ما أقدمت عليه أقرب الناس إليه، لم يكن يتخيل أن تخونه ابنة عمه وزوجته، وتهرب دون أن تودعه لكنها قسوة القلوب ومرارة الأيام. سيد تركته زوجته وهو في أشد الاحتياج إلي من يقف بجواره، بعد أن داهمته الأمراض، ولم يقو علي العمل مثلما اختارته وقت أن كان بقوته وفضلته، لكن هروبها في محنته واحتياجه الشديد إليها، زادت من آلالمه ومرارة الأيام، لم ينته الأمر عند هذا، بل فوجئ بعمه والد زوجته يهدده بقضية خُلع، ويطلب انفصاله عن زوجته. الزوج وقف أمام سفارة الكويت وهو يصرخ بعلو صوته ويرفع شعار "سفارة الكويت علي أرضنا، خدت حريمنا بدون علمنا" وطالب الخارجية المصرية مساعدته في إعادة زوجته، تفاصيل ماساة الزوج نتعرف عليها أكثر في السطور التالية. يروي سيد لنا مآساته قائلا: أبلغ من العمر 45 عاما، وجذوري صعيدية من محافظة أسوان وأقيم في القاهرة منذ نعومة أظافري، قال: سافرت قبل زواجي بسنوات للعمل في السعودية، مراقب عام صيانة منذ عام 1990، تخرجت من معهد فني صناعي وتزوجت من ابنة عمي في عام 1996، وهي خريجة دبلوم وقمت بخطبتها، وقت أن كانت تبلغ من العمر 14 عاما، وأتممنا زواجنا بعد خمسة أعوام، وسافرت إلي السعودية وعشت معها أجمل أيام حياتي، ويستطرد سيد قائلا: كل سنتين كنت أخد أجازة 3 شهور، وهو الوضع الذي استمر أكثر من 10 سنوات، وفي آخر أجازة بعد الثورة في 3/6/2011 -وهي المرة الوحيدة التي أحسست فيها بتغير في زوجتي- عندما طلبت منها أن تقطع أجازتها في أسوان، وتأتي إلي القاهرة حيث نسكن، لكنها تأخرت أكثر من شهر وهو ما جعلني أسافر. وفي 15/7 سافرت إلي أسوان لاقناعها بالعودة، "ورجعت معايا علي الطائرة" وبعد 3 أيام افتعلت مشكلة عندما سألتها عن سبب رفضها العودة إلي منزل الزوجية، كما سألتها عن سبب عدم مساعدتي في إرسال بعض الأموال لي، عندما كنت موجودا بالأراضي السعودية، وطلبت منها مبلغ 5 آلاف جنيه، وهي ثمن عملية القلب وتركيب دعامات بمستشفي الحرس الوطني في الرياض، وذلك في 2010 العام الماضي ورغم أنني أقوم شهريا بتحويل راتبي إلي زوجتي، ولأني مكفول (تابع لكفيل) وفي أي وقت من الممكن أن اتعرض لوقف الإقامة، لذلك طلبت منها ألف دولار في شهر إبريل 2010، ورفضت التحويل وإرسال المبلغ، وقد عاتبتها علي فعلها الغير مبرر وتركت المنزل وذهبت إلي والدها في أسوان، وفي يوم 17 /9 الماضي اتصلتُ بأولادي وسألتهم عن أمهم بعدما حاولت كثيرا الاتصال بها لكن تليفونها كان مغلقا باستمرار، وفوجئت بابني يقول لي "ماما سافرت الكويت مع اخواتها البنات". ويستكمل سيد حديثه: طرقت كل الأبواب، ذهبت إلي المصالح الحكومية بداية من وزارة القوي العاملة، التي رفضت مساعدتي في قضي مع ثلاثة أولاد لا يعرف ماذا يفعل، رحلة عناء قام بها الزوج وطرق أبواب كل المصالح الحكومية للوصول إلي أي معلومة عن زوجته، لكن دون جدوي. ويكمل الزوج قائلا: تقدمت بشكوي إلي وزارة الخارجية المصرية بخصوص سفر زوجتي للكويت دون علمي، وقابلت المستشار العسكري بالسفارة الكويتية وحكيت له مشكلتي مع زوجتي وأفادني بأن السفر يشترط موافقة الزوج، وحاول مساعدتي عن طريق مخاطبة الخارجية المصرية، ويكون بخطاب رسمي لحل مشكلتي والمساعدة في رجوع زوجتي إلي مصر، لكن الغريب -يكمل الزوج- أن عمي هددني بقضية خُلع رفعها ضدي في 9/10 عندما طالبت برجوع زوجتي.