قدم نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، خالص التعازي للشعب المصري والأقباط بصفة خاصة بعد استهداف كنيستي طنطاوالإسكندرية على يد الجماعات الإرهابية، موضحًا أن الكنيسة في طنطا قد عُثرت فيها منذ أشهر قنبلة وتم تفكيكها، متسائلًا: "فين التأمين بقى". وأضاف جبرائيل، خلال حواره في برنامج "انفراد"، مع الإعلامي سعيد حساسين، على قناة "العاصمة"، أن الكنائس تُستهدف في الأعياد وكان يجب أن يتم تأمينها شكل كامل، مستنكرًا من قرار إقالة مدير أمن محافظة الغربية، قائلًا: "في أي دولة وزير الداخلية بيقدم استقالته"، متابعًا:" ندفن رءوسنا في الرمال بعد كل عملية إرهابية ونطالب بتجديد الخطاب الديني". كان انفجار استهدف الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، صباح اليوم، بالتزامن مع احتفالات "أحد السعف"، وخلف الحادث 18 شهيدا و40 مصابا، كما استهدف آخر كنيسة مارجرجس بطنطا في محافظة الغربية، وخلف الحادث 31 شهيدا و79 مصابا، حسبما ذكرت وزارة الصحة.