أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن الخلاف كان على إسراء النبي من المسجد الحرام إلى بيت المقدس بجسده وروحه أو بروحه فقط، مشيرا إلى أن القول الراجح هو الإسراء بجسده وروحه معا، وهذا ما تؤكده بعض ألفاظ الآية الكريمة "سبحان الذى أسرى...". وأوضح أن قدرة الله تجلت في هذه الرحلة، لافتا إلى أن وسائل الانتقال تطورت مع الوقت وتمكن الإنسان في العصر الحديث من اجتياز المسافات الطويلة في وقت قصير. وأضاف المفتى -خلال حواره ببرنامج "حوار المفتي" المذاع على فضائية أون لايف- أن رحلة الإسراء والمعراج ثابتة بالقرآن والسنة النبوية، موضحا أن آيات سورة الإسراء جاءت واضحة وقاطعة وصريحة. وقال: إن الرحلة تضمنت تعليم نبي الإسلام كيفية الصلاة الصحيحة.