تباشر نيابة طنطا التحقيقات فى حادث تفجير مركز تدريب الشرطة، وكشفت تحقيقات النيابة عن عدم وجود كاميرات مراقبة داخل أو خارج مركز تدريب الشرطة بطنطا واستمعت النيابة إلى أقوال 5 من أفراد الشرطة المصابين، وهم سعيد على وإبراهيم إبراهيم سالم الشرقاوى ورشاد عبدالمولى الشريف أحمد عبدالغنى إبراهيم ووحيد جابر حسين، الذين خروجوا من المستشفى بعد تحسن حالتهم، بينما تم نقل كل على محمد على حوالة من المستشفى التعليم إلى مستشفى الرحاب ولم تتمكن النيابة من سؤال كل من محمد فؤاد خطاب مهنا نظرا لوجوده بغرفة العناية المركزة وتأخر حالته وهشام عبدالعزيز الجيار موظف مدنى بمدرية أمن الغربية، نظرا لأن إصابته خطيرة وعادل عبدالحميد جمعة بعد إصابته بحروق شديدة بالوجه واليدين والرقبة. كما استمعت النيابة إلى كل من فاطمة فوزى حمودة وبيومى محروس نصار وهشام السعيد أحمد يوسف المحتجزين بمستشفى الفرنساوى بطنطا. وتم إثبات الأقوال فى المحضر رقم 11542 جنح مركز طنطا وطلبت النيابة بسرعة تحريات المباحث والأمن الوطنى وخبراء المفرقعات والأدلة الجنائية لمعرفة حجم وقوة العبوة الناسفة المستخدمة فى التفجير الإرهابى. وكان قد وقع انفجار أمام مركز تدريب أمناء الشرطة بطنطا، ما أسفر عن إصابة 16 من أفراد المركز و3 مدنيين، وأعلنت جماعة "لواء الثورة" الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية مسئوليتها عن التفجير.