لم تكن العلاقة الحميمة بينها وبين زوجها طبيعية كبقية المتزوجين، بل حرمت من السعادة الزوجية منذ ليلة الزفاف، ولم يكن أمامها غير الصبر والتحمل حتى لا تعود إلى العيش فى منزل والدها مع زوجة أب قاسية. تزوجت خديجة من عادل منذ ثلاث سنوات، وفوجئت ليلة الدخلة بأن زوجها غير قادر على معاشرتها ودائمًا يختلق الحجج للابتعاد عنها، ولكنه حاول مرات عديدة لفض غشاء البكارة، ولكن باءت محاولاته بالفشل. وتوجهت خديجة وزوجها إلى طبيب الذى أكد لهم أن زوجها لا بد أن يخضع للعلاج لفترة طويلة وظلت عذراء لأكثر من 3 أشهر، وطلبت الطلاق بعد عناء طويل إلا أن أهل زوجها حاولوا إقناعها بالعدول عن قرار الطلاق. وفوجئت خديجة بحماتها تخبرها بأن زوجها مثل أبيه، غير قادر على معاشرتها إلا فى فصل الصيف فقط، ولا يستطيع معاشرتها فى الشتاء أبدًا، وهو نفس المانع الذى يعانى منه والده، كما أخبرتها بأنها أنجبت ابنها عادل بالحقن المجهرى وهنا لاقت خديجة الصدمة الحقيقية، حيث إنها كانت تعيش مع زوجها على أمل أن يرزقها بطفل يملأ دنيتها، وقامت برفع دعوى خلع رقم 349 أسرة الإسكندرية ضد زوجها الذى لا يعاشرها إلا فى الصيف.