قال الكاتب الصحفي التركي حسن سيفري: إن حزب العدالة والتنيمة، بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اكتشف أنه لن يحصل على دعم الأتراك خارج تركيا، جراء التصعيد ضد الدولة الأوروبية، ولهذا السبب ألغى الرئيس التركي الاجتماعات في ألمانيا. وأضاف سيفري، في مداخلة على شاشة الغد، عبر الفقرة الإخبارية، مساء اليوم الثلاثاء: أن أردوغان بدأ يستخدم التصعيد كورقة للحصول داخل تركيا على تصويت الناخبين، موضحًا أن الرئيس التركي وصل به الأمر لأن يستخدم الشعارات التي تذكر بالإمبراطورية العثمانية، لكن في 2017 لا أساس لهذه الشعارات، حيث إن تركيا الآن ليست كما كانت بالأمس. ولفت إلى أن قيمة الليرة التركية تراجعت بشكل كبير، ولا يوجد لتركيا أي علاقات جيدة مع دول الجوار، ولا تستطيع أن تتحرك داخل سوريا خلال العمليات التي تقوم بها، مؤكدًا أن ما يقوم به أردوغان الآن من تصعيد هو مجرد خداع للشعب التركي، الذي أغلبه يرفض التعديل الدستوري.