عرض الموقع الرسمي لوزارة الدفاع تسجيل فيديو لتفقد القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية قوات إنفاذ القانون بسيناء، بالإضافة إلى جولة تفقديه بمدينة العريش وسط حفاوة بالغة من الأهالى والمواطنين. كان الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، اليوم الجمعة، قد التقيا مقاتلي القوات المسلحة والشرطة من قوات التأمين بشمال سيناء، وذلك في إطار المتابعة الميدانية للخطط والمهام الأمنية التي تكلف بها قوات إنفاذ القانون. استهل الفريق أول صدقي صبحي لقاءه بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ونقل القائد العام تحية وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة واعتزازه بعطائهم وتضحياتهم دفاعا عن أمن مصر وشعبها العظيم. وأكد صبحى أنه لا تهاون في حماية أمن مصر القومي وتطهير أرض سيناء من كل أشكال التطرف والإرهاب بفضل تلاحم الشرفاء من أبناء سيناء الذين يقفون في خندق واحد ويخوضون مع إخوانهم بالقوات المسلحة والشرطة في أروع ملاحم الوطنية المصرية. ولفت القائد العام إلى جهود أجهزة ومؤسسات الدولة من أجل استعادة الأمن والاستقرار والتنمية بهذا الجزء العزيز من أرض مصر، مؤكدًا أن سيناء ستظل رمزًا لانتصار إرادة الشعب المصري العظيم جيلا بعد جيل. وأدار القائد العام حوارًا مع القادة والضباط والجنود اطمئن خلاله على الروح المعنوية العالية التى يتمتع بها مقاتلوا شمال سيناء وقام القائد العام بتكريم عدد من الضباط وضباط الصف والصناع والمجندين المتميزين من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة المدنية تقديرًا لجهودهم في تحقيق العديد من النجاحات الأمنية خلال العمليات في سيناء. من جانبه، أوضح اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية الجهود الأمنية المبذولة لتأمين وحماية الجبهة الداخلية وإفشال المخططات الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن الجيش والشرطة سيظلان في طليعة قوى الدولة المصرية في حربها الشرسة ضد الإرهاب. وقام القائد العام ووزير الداخلية بجولة تفقدية بمدينة العريش وسط حفاوة بالغة من الأهالى والمواطنين الذين أكدوا اعتزازهم بالدور الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة والجهود المبذولة لدحر الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار بمدن شمال سيناء. حضر الجولة اللواء أركان حرب ناصر عاصي، قائد الجيش الثاني الميدانى، ومدير أمن شمال سيناء.