أكد المفكر الإسلامى ثروت الخرباوى، أن جماعة الإخوان المحظورة حاصرت أحد أعضائها اقتصاديا حتى أصيب بالسرطان، وتوفى ابنه لرفضه تطليق زوجته بعد انتقادها للجماعة خلال أحد الجلسات بين الأخوات فى أحد الأنشطة، وهو ما يكشف وجه هذه الجماعة القبيح. وأضاف الخرباوى، خلال ندوته بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى القبة بجامعة القاهرة، تحت عنوان كتابه الجديد "قلب الإخوان" اليوم الأربعاء، أن مرشد الإخوان محمد بديع قال لى أننى على صواب وأن الجماعة على خطأ، وحينما خرج من السجن هاجمنى ووصفنى بأنى ضللت الطريق، قائلا: "إننا ظلمنا الرسول -صلّى الله عليه وسلم- وأننا سنسئل عن هذا يوم القيامة". وأشار الخرباوى، إلى أن جماعة الإخوان المحظورة كانت تدعو الرسول برضي الله عنه، موضحًا أن الرسول يقال عندما يذكر صلّى الله عليه وسلم، أما الصحابة فنقول رضي الله عنهم، ولكن في الجماعة أطلقت على حسن البنا رضي الله عنه. وأوضح أن جماعة الإخوان تقول أن الإرهاب من الإسلام، موضحًا أنهم يعتمدون على نص الأية الكريمة "وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"، وهنا ذكر ترهبون به عدو الله، ولذلك الإرهاب من الإسلام. وحذر الخرباوى، الطلاب قائلًا: "أوعوا تظنوا إن من يخرج عن جماعة الإخوان سيكون بعيدًا كل البُعد عنهم"، موضحًا أن الفكر الخاص بهم سيظل متلاصقًا بهم كما حدث معه عند انشقاقه عنهم في عام 2001، فكان فكر حسن البنا ما زال قريبًا منه، لكن مع الوقت يبدأ العقل في التفكر والتدبر بعيدًا عنهم للفهم والمعرفة.