شهد اللواء عصام البديوي محافظ المنيا واللواء فيصل دويدار مدير الأمن مساء اليوم الحفل الذي أقيم بمقر جمعية الشبان المسلمين، وذلك لدعم وتوطيد أواصر المحبة والتعاون بين جمعيتي الشبان المسلمين والمسيحية، تحت عنوان "لقاء أسرة المنيا الكبيرة، حيث كرم المحافظ عددا من رموز وقيادات العمل الاجتماعي من أبناء الجمعيتين والذين أثروا الحياة في محافظة المنيا، في جو سادته ملامح التسامح والإخوة والمحبة، وعلى أنغام عدد من الأغاني الوطنية، قدمتها فرقة كورال المنيا بقيادة عصام الشاذلي، وتزامنا مع الاحتفال بعيد المنيا الوطني. حضر الحفل الدكتور أحمد الحسيني رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسلمين وزين فكرى رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية وعدد من نواب البرلمان ورئيس مدينة المنيا والجهات التنفيذية والأمنية ووكلاء الوزارة، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ورجال الإعلام والصحافة وممثلي النقابات وعدد من الشخصيات العامة. أكد المحافظ على أهمية استمرار العطاء والبذل بين الأجيال المختلفة وقال إن هذا الحفل يبعث برسالة قوية للجميع مفادها أن المنيا شعب واحد ونموذج يحتذى به في التعايش والمواطنة ولا يمكن إقصاء أي طرف من أبناء الوطن، وكل ما دون ذلك فهو دخيل على أهل المنيا. وطالب المحافظ الجميع ببذل الجهد لنقل المشاعر الطيبة ووحدة أبناء المحافظة إلى جميع القرى والنجوع التي ترفض الآخر وعلى رجال الدين أن يقوموا بدورهم الفعال في هذا الصدد بالتكاتف مع رجال السياسة والمثقفين والإعلام فنحن جميعا نعيش على ارض واحدة ولدنيا نفس المصير والهدف.