نشرت مجلة Spiegel الألمانية على غلاف عددها الأخير صورة اندمج فيها وجها الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب دون أن تستغل من ملامح الأخير في الصورة سوى حاجبيه وتسريحته. وكتب محررو المجلة في أسفل الصورة متسائلين عن "نسبة ما أخذ فيها من ملامح بوتين ونظيره الأمريكي". والملفت في عدد المجلة الألمانية هذا، أن المقالة الرئيسية فيه، كرست لل"المسألة الروسية" ولما وصفته ب"التدخل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة". يذكر أن الحزب الديمقراطي ومرشحته لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، كثيرا ما أشار بإصبع الاتهام إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية وقرصنة مواقع الحزب الديمقراطي بما يخدم تغليب ترامب في الانتخابات، وهو ما تنفيه موسكو على أرفع المستويات جملة وتفصيلا، ويدحضه ترامب شخصيا في كل محفل.