استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عددًا من أعضاء مجلس النواب بلجنة الإسكان، بالحي السكني الأول بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث قدَّم عرضًا موسعًا عن فكرة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، والموقف التنفيذى حتى الآن، وتجوَّل بصحبة أعضاء مجلس النواب فى الحى السكنى، وبعض الأحياء الأخرى، وشاهدوا أول وحدتين سكنيتين تم الانتهاء من تشطيبهما بالكامل. وفى كلمته قال الدكتور مصطفى مدبولى: إن مساحة العاصمة الإدارية الجديدة تبلغ 180 ألف فدان، والمرحلة الأولى منها على مساحة 40 ألف فدان، والأسبقية الأولى بمساحة 10 آلاف فدان، وهى مساحة أكبر من مدينة "مدينتى"، وتعادل تقريبًا كلا من مساحة الشروق والشيخ زايد. وقال الوزير: ما تشاهدونه الآن من إنجاز وعمارات تم الانتهاء من تنفيذها، ووحدات سكنية تم الانتهاء من تشطيبها، هو جهد 10 أشهر فقط، حيث بدأ العمل هنا فى أول مايو الماضى، وهذا جهد مشترك بين كل من وزارة الإسكان، والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية الجديدة، مشروع عملاق، نتمنى أن يكون إحدى دعائم الاقتصاد المصرى. وأضاف: أتوجه بالشكر والتقدير لكل زملائي العاملين بوزارة الإسكان، وشركات المقاولات المصرية العاملة بالمشروع من أصغر عامل لأكبر رأس، فالكل هنا يعمل على قلب رجل واحد لتحويل هذا الحلم إلى واقع وحقيقة ملموسة لكل المصريين. وعرض وزير الإسكان فيلمًا تسجيليًّا عن المخطط العام للعاصمة الإدارية الجديدة ومكوناتها، ثم شرح الموقف التنفيذى للعمل بالعاصمة الإدارية، موضحًا أن موقعها عبقرى، فهى فى منطقة وسط بين محافظة القاهرة، ومنطقة قناة السويس، وعلى محاور طرق جيدة ومهمة جدًّا مثل طريق القاهرةالسويس الصحراوى، وطريق القاهرة العين السخنة الصحراوى، والطريق الدائرى الإقليمى، والطريق الدائرى الأوسطى، وغيرها. وأوضح أن مخطط العاصمة استوحيت فكرته من القاهرة القديمة التى يخترقها نهر النيل، لذا تم التخطيط لإنشاء نهر أخضر بالعاصمة الإدارية، وعلى جانبيه تقع الأحياء السكنية، مؤكدًا أن محوري محمد بن زايد الشمالي والجنوبي بالعاصمة الإدارية تم تنفيذهما طبقًا للمعايير الدولية العالمية، ولم يسبق أن تم تنفيذ طرق مثلها بمصر.