أعلن جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، برنامجه الانتخابى الذى من المقرر أن يخوض به انتخابات التجديد النصفى يوم الجمعة المقبل. وجاء البرنامج على النحو التالي.. الزميلات والزملاء الأعزاء: بعد نيل ثقتكم الغالية فى مارس عام 2013 شرفت بتولى منصب وكيل النقابة ورئاسة لجنتى التسويات والنشاط. التسويات شاركت مع زملائى أعضاء المجلس فى حل مشاكل العديد من الزملاء بمختلف الصحف القومية والحزبية والخاصة، وحضور التحقيقات مع الزملاء بالنيابة العامة والإدارات القانونية بالصحف. النشاط - قامت اللجنة التى شرفت برئاستها بتقديم خدمات متميزة وأنشطة، تضمنت رحلات ومصايف، استفاد منها أكثر من 2000 من الزملاء وأسرهم. - حرصت منذ تحملى أمانة «منصب سكرتير عام النقابة» فى أبريل عام 20155 على تنقية الجداول من خلال مخاطبة جميع الجامعات المصرية للكشف عن صحة شهادات المؤهل الدراسى الخاصة بأعضاء الجمعية العمومية، وتلقت النقابة حتى الآن ردودا من بعض الجامعات، تضمنت وجود 13 شهادة مزورة، وبالعرض على مجلس النقابة تم شطبهم من الجداول، فيما لم يصل للنقابة حتى الآن ردود العديد من الجامعات. - وفى إطار تنقية الجداول قامت النقابة خلال العامين الماضيين بشطب عدد 149 عضوًا من الجداول لفقدانهم أحد شروط العضوية. - شاركت ممثلًا عن النقابة فى وضع مشروع قانون الإعلام الموحد. - شاركت مع عدد من الزملاء فى حل مشكلة النادى البحرى بالإسكندرية عن طريق جدولة الديون المستحقة للمحافظة. الزميلات والزملاء الأعزاء: لا شك أن الصحافة الورقية فى مأزق خطير.. بالأمس كانت رائدة.. تبدع وتبتكر.. تؤثر فى الرأى العام المصرى والعربي.. واليوم صارت تصارع من أجل البقاء.. تحارب فى العديد من الجبهات.. جبهة الدفاع عن حريتها، وجبهة المنافسة مع الصحافة الإلكترونية. لقد عانت الصحافة الورقية فى مصر خلال السنوات القليلة الماضية أزمات عديدة بسبب التطور التكنولوجى وارتفاع أسعار الورق ومواد الطباعة والأزمات الاقتصادية، ما أدى إلى تراجع أرقام التوزيع بصورة غير مسبوقة، الأمر الذى أدى إلى إغلاق العديد من الصحف الحزبية والخاصة، بل وبعض الإصدارات بالمؤسسات الصحفية القومية. ويمكن القول إن مستقبل الصحافة الورقية مرتبط بقدرتها على التطور ومجاراة الصحافة الإلكترونية عن طريق الاهتمام بما وراء الخبر من تحليل ومتابعات وحوارات وآراء.. ومن هذا المنطلق: الأمر يحتاج إلى مساندة الصحف الورقية اقتصاديًا ومهنيًا وعقد دورات تدريبية لشباب الصحفيين لتطوير الأداء المهني. لجان نقابية بالمحافظات لأول مرة فى تاريخ النقابة، شهد العام الماضى تشكيل 7 لجان نقابية بالمحافظات التى يقل عدد الصحفيين المشتغلين المقيمين بها عن 30 عضوًا ويزيد على 15 عضوًا استنادًا لنص المادة 61 من قانون النقابة رقم 76 لسنة 1970.. مجلس النقابة وافق على تشكيل لجان نقابية فرعية بمحافظات (الدقهلية، الغربية، المنيا، أسوان، قنا، بورسعيد، الإسماعيلية) وجار اتخاذ إجراءات تشكيل لجان نقابية فرعية بمحافظات (أسيوط، الفيوم، الشرقية، المنوفية) وباقى المحافظات. الفصل التعسفي.. إغلاق الصحف لا يختلف اثنان على أن الفصل التعسفى تحول إلى ظاهرة خطيرة خلال السنوات الماضية.. الأمر يحتاج إلى مواجهة تلك الظاهرة المرعبة عن طرق اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحاب الصحف، والتأديبية ضد رؤساء التحرير. تعديل قانون النقابة لا شك أن قانون النقابة الحالى رقم 76 لسنة 1970 لم يعد ملائمًا للعصر، وأصبح غير مواكب للتطورات الحادثة فى المجتمع من النواحى كافة، بعد تحول نظام الدولة عن الفكر الاشتراكى إلى الفكر الديمقراطى وقيام الأحزاب والعدول عن بعض المسميات التى كانت سائدة وقتذاك كالاتحاد الاشتراكى العربى والجمهورية العربية المتحدة ووزارة الإرشاد القومى، إضافة إلى أن بعض مواد ذلك القانون تنطوى على بعض الجوانب السلبية التى تحتاج إلى معالجة حقيقية. ومن هذا المنطلق.. نحتاج إلى سرعة إجراء تعديلات جوهرية على قانون النقابة وخاصة وضع نص يتيح قيد الصحفيين بالمواقع الإلكترونية. إلغاء الحبس رغم أن الدستور المصرى الصادر فى يناير عام 2014 نص على إلغاء الحبس فى قضايا النشر إلا أن هذا النص الدستورى لم يترجم حتى الآن إلى قانون.. الأمر يحتاج إلى سرعة إصدار القانون، وكذا سرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات. الزميلات والزملاء: لا يخفى عليكم أن المرحلة المقبلة تُعد فاصلة ومهمة جدًا لنقابتنا العريقة ومهنتنا السامية وتحتاج إلى جهد مضاعف للحفاظ على هيبتها وكرامة أبنائها والارتقاء بالمهنة وتحسين مستوى المعيشة للزملاء والتصدى لظاهرة الفصل التعسفى وإغلاق الصحف. عاشت نقابة الصحفيين عاشت حرية الصحافة