صائب عريقات: السيسي وملك الأردن بذلا جهودًا في قضية فلسطين.. إسرائيل تحاصر قطاع غزة وتمنع عنه الدواء.. نتنياهو يغزي الانقسام ويضرب المشروع الوطني

كشف صائب عريقات، أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك عبدالله الثانى ملك الأردن، بذلا فى الفترة الماضية جهودا حثيثة من أجل وضع النقاط على الحروف بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن قضية القدس تُعد من أولويات الرئيس السيسي، من أجل إعادة الحقوق المُهدرة للشعب الفلسطيني.
وأضاف عريقات، فى تصريحات صحفية، أن فلسطين دولة موجودة على أرض الواقع ولا يوجد دولتان على أرض واحدة كما يردد البعض، مؤكدًا أن الرئيس السيسى يعتزم القيام بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى وقت قريب من العام الحالي، بناءً على دعوة وجهت إليه من نظيره الأمريكى «دونالد ترامب»، من أجل التباحث ووضع الخطوط العريضة لحل القضية الفلسطينية والتى تشهد جمودا منذ سنوات بعيدة، ولإلقاء حجر فى المياة الراكدة فى المنطقة.
وأشار أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيتحدث بلسان فلسطين والعرب جميعًا خلال زيارته الهامة والمرتقبة إلى البيت الأبيض، وسيسعى جاهدًا من أجل عودة دولة فلسطين وعاصمتها القدس إلى الخارطة العربية.
وأكد عريقات، أن موقف مصر يتطابق مع موقف المملكة الأردنية الهاشمية، ويمثلان موقفا عربيا موحدا ومشتركا، من أجل إعادة الحقوق الفلسطينية المُهدرة، مشيرًا إلى أن ما يحدث من عمليات إرهابية فى سيناء، ضد القوات المسلحة المصرية والشرطة والمدنيين، يدخل فى إطار محاولات دنيئة من أجل كسر ظهر العرب جميعًا بعمليات جبانة وغادرة، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات مصرية متواصلة يوميًا بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، بشأن القضية الفلسطينية.
وأوضح عريقات، أن الرئيس الأمريكى المُنتخب «دونالد ترامب» وقت تنصيبه، قال: «يجب أن نعيد لأمريكا عظمتها بين الدول»، وذلك من خلال دورها فى المنطقة.
وأشار عريقات، إلى أنه من السابق لآوانه أن نصدر أحكاما على سياسة الرئيس الأمريكى ترامب، مضيفا أن أمريكا حليف استراتيجى لإسرائيل والتحالف بينها تاريخي.
وأكد عريقات، أن صراعنا مع إسرائيل ليس دينيا، وإنما سياسيا على حق مشروع، مضيفا أن حديث بينيامين نتنياهو حول محاربة الإرهاب "أسطوانة مشروخة"، والعرب هم من يحاربون الإرهاب.
وقال أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن أعلى أنواع الإرهاب هو الاحتلال ويُعد الخطر الحقيقى للدول، مشيرا إلى أن الانقسام هو الأداة التى يسعى نتنياهو لتحقيقها.
وأكد عريقات أن إسرائيل تحاصر قطاع غزة وتمنع عنه الدواء والغذاء، مضيفا أن نتنياهو يريد الانقسام وضرب المشروع الوطنى الفلسطيني، وأن أحد وزراء نتنياهو قال إن جزءا من دولة فلسطين فى سيناء، ورددنا عليه أن سيناء مصرية.
وأشار عريقات إلى أن السلطات الفلسطينية والمفاوض الفلسطيني، ردا على الوزير الإسرائيلى بأن سيناء لمصر والقدس لفلسطين، مضيفا أن خريطة "سايكس بيكو" سقطت بعد مرور 100 عام، وعلينا أن نحدد مصالحنا دون شعارات.